رفض أنصار المنتخب الوطني لكرة القدم بقسنطينة برمجة مواجهة الخضر أمام منتخب زامبيا سهرة اليوم في لقاء الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2018 دون حضورهم، حيث اقتنوا عددا من تذاكر المواجهة من أجل تقديم التشجيع اللازم لأشبال المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز. باءت مطالب أطلقها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الأنترنت لمقاطعة مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره الزامبي بالفشل، رغم مشاعر الغضب والاستياء الموجودة لدي الأنصار تجاه التشكيلة الوطنية التي خيبت الآمال بزامبيا عندما انهزمت بنتيجة 3 -1. وعرفت عملية بيع تذاكر مواجهة المنتخب الوطني أمس على مستوى شبابيك ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة إقبالا متوسطا، بعد أن كانت الاتحادية الوطنية لكرة القدم متخوفة من مقاطعة كلية للأنصار في سابقة من نوعها. وتراجعت شعبية المنتخب الوطني لكرة القدم كثيرا في الفترة الأخيرة، خاصة بعد فقدان جل فرصها في التأهل إلى كأس العالم المقبلة بروسيا، وتراجع أداء محرز ورفاقه، حيث لم يعد أداء الخضر مقنعا ولا نتائجهم المسجلة. ورغم أن المواجهة ستجري بحضور الأنصار، إلا أن الإقبال ليس كبيرا، وهو الأمر الذي يعتبر مفهوما بالنظر إلى شبه إقصاء التشكيلة الوطنية من تصفيات المونديال، حيث أن مواجهة اليوم أمام زامبيا لا تعد سوى تحصيل حاصل، وفرصة من أجل رد الاعتبار وحفظ كرامة المنتخب وكرة القدم الجزائرية. ويأمل الأنصار الذين سيتابعون خرجة الخضر بملعب الشهيد حملاوي في أن ينجح الخضر في تحقيق أول فوز لهم في تصفيات كأس العالم من بوابة قسنطينة، علما أنها المرة الأولى التي يلعب فيها الخضر بحملاوي منذ سنوات طويلة، والأولى لهم في تصفيات كأس العالم.