وصل فجر أمس الأحد المنتخب الوطني الجزائري إلى مطار محمد بوضياف بقسنطينة عند الساعة في رحلة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مطار «لوزاكا« الدولي.عادت التشكيلة الوطنية وهي تجرّ أذيال الخيبة بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها أشبال الناخب الوطني «لوكاس ألكاراز« أمام منتخب زامبيا (3 – 1) في إطار الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لحساب التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، وكانت ملامح الخيبة بادية على وجوه التشكيلة الوطنية بعد وصولها إلى مطار محمد بوضياف بقسنطينة، حيث رفض رفقاء إسلام سليماني الإدلاء بأي تصريح لممثلي وسائل الإعلام الذين كانوا حاضرين بكثرة في القاعة الشرفية.وغادرت العناصر الوطنية القاعة الشرفية مباشرة الى فندق «المايروت« مقر اقامة المنتخب الوطني تحت حراسة مشددة، وينتظر أن تجري العناصر الوطنية حصة تدربيبة بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة قبل 24 ساعة هن المواجهة الرسمية الثانية أمام منتخب الرصاصات النحاسية و المقررة غد الثلاثاء، بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، في التاسعة والنصف مساء. في سياق آخر من المقرر أن تنطلق اليوم عملية بيع التذاكر الخاصة بمواجهة المنتخب الزامبي، عبر نقطتين مخصصتين للبيع على مستوى أكشاك ملعب الشهيد حملاوي و ملعب بن عبد المالك هذا و خصصت مديرية الشباب و الرياضة لولاية قسنطينة 30 ألف تذكرة للبيع بسعر 300 دينار للتذكرة الواحدة. وحسب مصدرنا دائما فإن السلطات الأمنية لولاية قسنطينة، طلبت من إدارة ملعبي الشهيد حملاوي و ملعب بن عبد المالك، عدم السماح لأي مناصر لا يقدم هويته الوطنية، بالولوج إلى المدرجات، وهذا تفاديا لدخول أشخاص ما دون سن الرشد إلى الملعب.و يدخل هذا الإجراء ضمن الخطة الأمنية التي أعدتها لجنة التنظيم سابقا، لتفادي أي انفلات من قبل الأنصار قبل أو أثناء أو بعد اللقاء، علما بأن التفتيش سيكون دقيقا أيضا عند أبواب الملعب.