l الجزائر – زامبيا اليوم بداية من الساعة ال20:30 بملعب الشهيد حملاوي يواجه المنتخب الوطني الجزائري سهرة اليوم بداية من الساعة ال 20:30 منتخب زامبيا في ملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة في إطار الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات النهائية المؤهّلة إلى كأس العالم بروسيا. يسعى المنتخب الوطني الجزائري في هذا اللقاء لحفظ ماء وجه الكرة الجزائرية ، وذلك بعد الهزيمة القاسيو التي مني بها الخضر في لقاء الجولة الثالثة بالعاصمة الزامبية ”لوزاكا” بنتيجة 3 - 1 ،ليضيع بذلك الأمل في الترشّح إلى مونديال روسيا 2018. و يتذيّل المنتخب الوطني الجزائري ترتيب المجموعة الثانية برصيد نقطة وحيدة ، بينما يتصدّر المنتخب النيجيري طليعة الترتيب ب09 نقاط أمام الكاميرون الذي يملك نقطتيْن فقط علما أنّ نيجيريا فازت في لقاء الجولة الثالثة بنتيجة 4-0 على الكاميرون. محرز يعود وأوناس جاهز تأكّد حضور نجم الخضر رياض محرز في هذه المواجهة بسبب حالة الإحباط الشديد الذي يعيشها اللاعب إثر فشله في التعاقد مع ناد جديد في الميركاتو الصيفي رغم مغادرته يوم الأربعاء الفارط لمعسكر المنتخب الجزائري على أساس التوقيع للبرصا أو تشيلسي) ثمّ استئناف التحضيرات مع المنتخب غير أنّ فشل المفاوضات جعل محرز يعزف عن مواصلة التدرّب. ليعود إلى مركز سيدي موسى أين باشر التدريبات بشكل عادي وهو الأمر الذي قد يجعل التقني الإسباني ”لوكاس ألكاراز” يعتمد عليه في مقابلة اليوم على الرغم من الحالة النفسية السيئة التي يتواجد عليها،في حين تماثل زميله في المنتخب، أدم أوناس للشفاء من الزكام الحاد الذي كان يعاني منه قبيل مواجهز الذهاب أمام المنتخب الزامبي وبالتالي فمن المحتمل أن يعتمد عليه الطاقم الفني الذي افتقد للحلول المناسبة في لقاء الذهاب رغم ثراء تعداد الخضر. التقني الإسباني مطالب بمراجعة حساباته يتعين على الكاراز الذي استهل مشواره مع المنتخب الوطني بالفوز بمقابلتين، واحدة ودّية ضدّ منتخب غينيا (2- 1) و الثانية أمام الطوغو (1-0) لحساب الجولة الأولى من تصفيات كاس إفريقيا 2019 مراجعة أوراقه من خلال القيام بالتغييرات المناسبة التي تمكن الخضر من استعادة الثقة في النفس خلال المقابلة التي ستجمعهم اليوم ضدّ منتخب زامبيابقسنطينة لحساب الجولة الرابعة من تصفيات مونديال 2018. ألكاراز مهدد بالإقالة في حالة الخسارة اليوم يعيش المنتخب الوطني الجزائري حالة من عدم الاستقرار على مستوى الجهاز الفني، كان لها أثرا سلبي على مستوى اللاعبين والنتائج المسجلة في الفترة الأخيرة. ولم يتمكن ياسين براهيمي ورفاقه من تحقيق حلم الجزائريين بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، بعد الخسارة المدوية التي مني محاربو الصحراء بها على يد المنتخب الزامبي (3-1) لحساب الجولة الثالثة من التصفيات. وحمل الجزائريون المدرب الاسباني ،لوكاس ألكاراز مسؤولية الخسارة التي تكبدها الخضر في ”لوزاكا” يوم السبت الماضي ،بسبب قراءته الخاطئة للمقابلة و اختياراته الغير موفقة و تبديلاته العشوائية في المرحلة الثانية من اللقاء الذي كان كارثيا على جميع الاصعدة بالنسبة للخضر،وعلى الرغم من التصريحات التي أدلى بها رئيس الاتحادية بعد نهاية المقابلة و التي اكد من خلالها أنه لا ينوي التخلي عن مدربه الاسباني ،إلا أن مصادر من داخل بيت الفاف أكد لنا أن الخسارة اليوم أمام زامبيا بملعب الشهيد حملاوي تعني رحيل المدرب السابق لنادي ليفانتي.