يحتضن ملعب براكني بالبليدة عصر اليوم لقاء الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى ”موبيليس” بين اتحاد البليدة وضيفه شبيبة القبائل، حيث يسعى أصحاب الأرض إلى تعويض نكسة اللقاء السابق في وهران والذي انتهى بفوز أصحاب الديار بثرثية نظيفة، في حين يسعى الكناري إلى العودة بنتيجة إيجابية من خارج ميدانه، ولما لا مفاجأة أبناء مدينة الورود في ميدانهم، والعودة بالزاد كاملا، لاسيما بعد التعثر الأخير في ملعب تيزي وزو أمام شبيبة الساورة. هذا وقد قررت إدارة فريق اتحاد البليدة تحديد أسعار تذاكر المقابلات ابتدأ من لقاء الجولة الثانية الذي سيجمعهم بفريق شبيبة القبائل، و بحسب ما أكدته إدارة الفريق فإن الأسعار ستكون 200 دج بالنسبة للمدرجات المكشوفة أو كما يسميها الأنصار الشاتيلا والصيادين، في حين ستكون المدرجات المغطاة بسعر 400 دج. شعيب عليم يتراجع عن الاستقالة بعد حصوله على ضمانات من قبل السلطات المحلية لولاية البليدة من جهة أخرى، تراجع شعيب عليم عن الاستقالة التي قدمها نهاية الأسبوع الماضي بعد أن وجد نفسه وحيدا يتخبط في مشاكل الفريق، و بالخصوص الديون العالقة و تجميد رصيد النادي، و جاء تراجع شعيب عن الاستقالة بعدما التقى مع الأمين العام للولاية الذي قدم له ضمانات للوقوف مع الإدارة الحالية على حل جميع المشاكل العالقة، ومن أهم النقاط التي تم التطرق إليها بين شعيب عليم و السلطات الولائية هي المساعدات المالية التي ما تزال عالقة و لم تقدم بعد و التي تفوق قيمتها 2 مليار سنتيم، حيث تلقى أصغر رئيس في البطولة المحترفة ضمانات بدخولها في القريب العاجل، أما النقطة الإيجابية الثانية فكانت الحديث عن ملعب الإخوة براكني الذي تم تأهيله رسميا من قبل الرابطة المحترفة بعد الإصلاحات التي أجريت عليه، و الذي سيكون تحت تصرف الفريق بصفة كلية مما يعني الاستفادة من مداخيل بيع التذاكر عكس ملعب تشاكر الذي تقتطع منه حصة الأسد، ولا يساعد الفريق ماديا رغم الفارق الكبير في سعة المدرجات. صادمي رئيسا جديدا للشبيبة ويعد بجلب مستثمر إيطالي اختارت الجمعية العمومية العادية لفريق شبيبة القبائل أول أمس الدولي السابق عبد الحميد صادمي رئيسا جديدا للنادي، خلفا لمحند شريف حناشي، الذي سحبت منه الثقة الشهر الماضي، ويعد صادمي أحد أشهر مدافعي شبيبة القبائل في حقبة تسعينيات القرن الماضي، حيث يأمل في التوقيع على اتفاقية شراكة مع رجل الأعمال الإيطالي كارفالو روكو لاستعادة المجد الضائع لشبيبة القبائل، الفريق الأكثر تتويجا بالألقاب في الجزائر، وذكرت تقارير إعلامية بأن روكو يعتزم استثمار 35 مليون أورو في شبيبة القبائل، منها خمسة ملايين أورو سيتم ضخها قريبا في حساب الشركة، التي سيتم إقامتها لهذا الغرض، ويعتزم روكو تخصيص ثلاثة ملايين يورو لفريق كرة القدم، ومليوني يورو للألعاب الرياضية الأخرى كألعاب القوى والجودو والسباحة. صادمي: ”أطلب من الأنصار مساندتي وهدفي إعادة الشبيبة إلى السكة الصحيحة” فتح الرئيس الجديد لناي شبيبة القبائل عبد الحميد صادمي قلبه للقناة الإذاعية الجزائرية الأولى، وخصها أول أمس بتصريحات حصرية بعد ساعات قليلة من تعيينه كرئيس جديد لنادي شبيبة القبائل، خلفا للرئيس السابق محند شريف حناشي، وصرح الرئيس الجديد للكناري قائلا: ”نتمنى أن يساندنا الأنصار من أجل تصحيح المسار، سبق لي العمل مع الشبيبة وأعرف هذا البيت نسبيا، وسنعمل على معرفة مشاكل الفريق والعمل على تصحيحها”، وعن المدة التي سيقضيها على رأس الفريق، وكذا الأشخاص الذين سيعمل معهم قال: ” المدة ستكون بين عامين إلى ستة سنوات، وهدفي الأول هو إعادة الشبيبة إلى مصاف الكبار كما كانت بمشروع كبير، وأطلب من الجميع مساندتي، وسنعيد الفريق للطريق الصحيح، وسيكون معي كل من أزلاف ومفتاح، وهما اللذان يتواجدان في الدركتوار، وسنعمل لكي نذهب بعيدا في البطولة والكأس، ولدي مشروع طموح، وسنطور بمرور الوقت الجانبين الفني والطبي، لكن هدفنا معالجة المشاكل بهدوء أولا، وعدم التسرع”، أما عن المشروع الكبير الذي يحلم به أنصار الكناري به، والذي سيحققه صادمي ورجل الأعمال الإيطالي قال: ” لا أتكلم عن الأموال، المشروع مع رجل الأعمال الإيطالي سيكون كبيرا لو يكتب له النجاح”، وختم بالقول: ”تكلمت مع الإيطاليين وهم مستعدون لمساعدة الشبيبة، رجل الأعمال تكلمت معه هاتفيا قبل قليل، وكان سعيد بفوزي بالرئاسة، وسيأتي للجزائر عن قريب، ومشروعي سيغطي كل الرياضات، والإيطالي سيعمل على تطوير كل الرياضات وليس كرة القدم فقط، ووعدني بإنشاء مركز خاص بكل التخصصات”.