أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، أمس، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لن يتراجع عن المكاسب الاجتماعية المحققة للشعب الجزائري في قطاعات عدة كالصحة والتعليم، مؤكدا أن خير دليل على ذلك الرسائل القوية التي حملها قانون المالية لسنة 2018 وبرنامج عمل مخطط الحكومة. وفي الشق الفلاحي أكد عزم الدولة على استرجاع الأراضي الفلاحية التي لم تستغل من قبل المستفيدين منها. وجدد وزير الداخلية والجماعات المحلية خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى الولاية المنتدبة للمنيعة، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يؤكد في كل مناسبة أنه لا يوجد أي تراجع عن المكاسب الاجتماعية المحققة للمواطن في قطاعات مختلفة، منها الصحة والسكن والتربية والتعليم، بالإضافة إلى التزويد بالمياه الصالحة للشرب، مبرزا في هذا الإطار أن ما جاء به مشروع قانون المالية لسنة 2018، وكذا مخطط عمل الحكومة يحملان رسائل قوية مفادها أن الدولة لن تتخلى عن المكاسب الاجتماعية الموجهة للمواطن. وذكر بدوي في هذا السياق بعديد الإجراءات المتخذة منها رفع التجميد عن كل المشاريع والبرامج التنموية، لاسيما بولايات الجنوب، مذكرا في هذا السياق بأن ولاية غرداية لوحدها استفادت من رفع التجميد على 15 مشروع في قطاع التربية الوطنية، كما تم ضح 150 مليار دينار لفائدة صندوق الجنوب ما يسمح بمواصلة خلق الحركية التنموية بهذه المناطق. وذكر في نفس السياق أن الحكومة ستواصل تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى غاية نهاية سنة 2016 وكذا تطبيق تعليمات الرئيس بوتفليقة التي تهدف لمواصلة تحسين ظروف معيشة المواطن خاصة في ميادين الصحة والتربية والسكن والتعليم العالي، وهي كما قال مكاسب لا رجعة عنها. ولدى توقفه بمحطة تطهير المياه بحاسي القارة شدد بدوي على ضرورة تعميم استعمال الطاقات المتجددة في مقدمتها الطاقة الشمسية في المشاريع التنموية الجاري إنجازها كالمؤسسات التربوية وتكثيف استعمالها أيضا في مجال الانارة العمومية بهدف تقليل تكاليف استهلاك الكهرباء. كما جدد الوزير بمناسبة زيارته إلى هذه الولاية المنتدبة التحضير لعدد من الميكانيزمات القانونية لتأطير اليد العاملة الإفريقية، وخلال تفقده لمزرعة نموذجية أكد الوزير عزم الدولة على استرجاع الأراضي الفلاحية التي لم تستغل من قبل المستفيدين منها.