استقبل الوزير الأول أحمد أويحيى، أمس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر، الذي يقوم بجولته الأولى بالمنطقة. وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. ويأتي لقاء الوزير الأول أحمد أويحيى، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر، في وقت أوردت فيه وكالة الأنباء الجزائرية تفاصيل تخص الطريقة التي تعتمدها الرباط لكسب دعم دولي لموقفها من ملف الصحراء الغربية. التفاصيل تخص المبالغ الباهظة التي دفعتها أكبر الشركات المغربية وعلى رأسها ”مجمع الشريف للفوسفاط” الذي يعد اللوبي الرئيسي للمغرب للمؤسسات الأمريكية، مقابل خدمات دبلوماسية لصالح ملف الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب بدعم من فرنسا. وليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها المجمع المغربي باستقطاب اللوبيات في الولاياتالمتحدةالأمريكية، فحسب يومية ”دايلي كالر” الأمريكية، فإن المبالغ التي دفعتها هذه المؤسسة للمرشحة السابقة هيلاري كلينتون تترجم التمويلات المهمة التي جندتها الرباط من اجل تغيير الموقف الأمريكي بشأن هذا الملف. كما راهن المغرب السنة الماضية على ”بيتر فام” وهو أحد أبرز الشخصيات المعروف بقربه من المغرب وكان مرشحا آنذاك ليشغل منصب نائب كاتب الدولة مكلف بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب الجديدة.