أكد الناخب الوطني رابج ماجر خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة أمس بمركز سيدي موسى أنه لا يملك أي مشكل مع الحارس الدولي رايس وهاب مبولحي و مع لاعب غلطة سراي التركي سفيان فيغولي وأن خياراته كانت مدروسة و هي خيارات فنية بحثة، كما أكد أن أبواب المنتخب الوطني ستبقى مفتوحة دائما أمام هذا الثنائي، موضحا أنه رفض استدعاء حارس ران و تركه في ذكة الاحتياط لأن ذلك يعتبر إهانة بالنسبة له، كما شدد رابح ماجر على الأجواء داخل المنتخب ،حيث أكد أن الأخوة و التضامن بين اللاعبين ضروري للخروج من هذه الوضعية الصعبة. وأضاف ماجر أن لاعبي المنتخب تقبلوا خطابه و استوعبوه جيدا خلال أول حصة تدريبية. وتطرق التقني الجزائري بالحديث عن المنتخب النيجيري الذي قال عنه أنه خصم قوي جدا و يملك لاعبين من مستوى عال و عدم لعبهم بانتظام لا يعني أنهم لا يملكون الإمكانيات، مذكرا أنه تابع بدقة كل صغيرة و كبيرة حول هذا المنتخب ويعرف حتى كم دقيقة لعبها رفقاء ”أوبي ميكيل”. كما أكد الناخب الوطني الجديد أنه طلب من اللاعبين تقديم كل ما يملكون من امكانيات للفوز على النسور الخضراء الذي اعتبره قضية ”نيف”. هذاو تحدث صاحب الكعب الذهبي عن خياراته الفنية مؤكدا أنه يريد أن يصنع منتخبا يتأقلم مع أجواء القارة الإفريقية و هو يتقبل كامل الانتقادات من قبل الصحافة، كما أن أبواب المنتخب مفتوحة لكل اللاعبين. هذا و دافع المدرب الوطني عن حارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي الذي استدعي للمنتخب رغم عدم لعبه بانتظام مع المولودية، حيث أكد ماجر أن شاوشي حارس كبير و هو يسعى أن يعيده إلى الواجهة من بوابة التألق مع المنتخب لأنه صنع من قبل أفراح الشعب الجزائري في أم درمان. من جهته تطرق نجم بورتو السابق إلى قضية استدعاء اللاعبين للمنتخب مؤكدا أن كل استدعاء يتم بطريقة مدروسة و لا أحد يملي على الناخب الوطني أسماء أو لاعبين معينين، مؤكدا أن عهد استدعاء اللاعبين بالهاتف قد ولى. فتح النار على بعض المحللين وأكد أن انتقاداتهم ستزيده قوة وعزيمة على النجاح هذا وفتح رابح ماجر النار على بعض المحللين بسبب انتقاده بطريقة غير مبررة، وهو الذي لم يباشر مهامه بعد مع المنتخب الوطني مؤكدا أن ذلك سيزيد من عزيمته على النجاح في مهمته و لن يفقده التركيز أبدا. وسيكون ماجر محروما من عدة لاعبين مهمين في ظهوره الأول مع المنتخب الوطني الجزائري، حيث حرمت الإصابة عدة نجوم من المشاركة في معسكر سيدي موسى على غرار فوزي غلام ورامي بن سبعيني ويوسف عطال وسفير تايدر والعربي هلال سوداني. وبالرغم من كونها شكلية، فإن مباراة نيجيريا ستشكل فرصة مناسبة لمحاربي الصحراء من أجل التصالح مع جماهيرهم بعد مشوارهم المخيب طوال التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.