رغم تأهل الريال للدور المقبل من منافسة كأس ملك اسبانيا أخطاء بالجملة ومكسبان لزيدان أمام فوينلابرادا عبر ريال مدريد إلى دور ال16 لكأس ملك إسبانيا بتعادل مخيب على ملعبه ووسط جماهيره أمام ”فوينلابرادا” بنتيجة (2-2)، في مباراة تعامل معها زين الدين زيدان المدير الفني للملكي على أنها بروفة ودية، علمًا بأن الملكي حقق الفوز ذهابًا بهدفين دون رد. دفع زيدان بعدد كبير من اللاعبين الشباب في التشكيلة الأساسية مثل قلب الدفاع تيخيرو ولاعب الوسط ماركوس يورينتي وأرناييز وفويلاسير إضافة إلى عناصر سبق لها الحصول على فرص متقطعة مثل أشرف حكيمي وداني سيبايوس ورأس الحربة بورخا مايورال. إلا أن مايورال كان العلامة المضيئة الوحيدة بين هذه العناصر الشابة ،حيث سجل هدفي الفريق الملكي في المباراة، وأثبت كفاءة في إنهاء الهجمات بأقل عدد ممكن من الفرص المتاحة. استغل المدير الفني لريال مدريد مواجهة الفريق المغمور في تجهيز بعض نجوم الفريق العائدين من إصابات أبعدتهم فترة طويلة مثل لاعب الوسط ماتيو كوفاسيتش وحارس المرمى كيلور نافاس والجناح الويلزي جاريث بيل الذي شارك في الشوط الثاني. وكان بيل مكسب ريال مدريد من مواجهة فوينلابرادا، بعد مايورال حيث ساهم بعد نزوله في الشوط الثاني في إحراز هدفي فريقه من كرة عرضية والآخر من هجمة أكملها مايورال في المرمى. وعلى المستوى التكتيكي، جرب زين الدين زيدان خطة جديدة باللعب بطريقة 4-2-3-1، ولكن لم يظهر الفريق الملكي بالمستوى المطلوب رغم ضعف مستوى المنافس وتواضع إمكانياته. واختفى الميرينغي تمامًا في الشوط الأول وكان أداؤه عشوائيًا للغاية على المستوى الهجومي، ودفاعيًا ارتكب لاعبوه أخطاء كارثية بسبب قلة الخبرة، وخرج في الشوط الأول متأخرًا بهدف من خطأ فادح لكيلور نافاس. في الشوط الثاني تحسن مستوى ريال مدريد نسبيًا بعد نزول غاريث بيل وتحرر الفريق هجوميًا واستفادت العناصر الشابة من خبرات الويلزي وهزوا شباك المنافس بهدفين. إلا أن الأخطاء الدفاعية لم تختفي، بل تعامل مدافعو ريال مدريد ولاعبو الوسط مع اللقاء برعونة واستهتار مما دفع المنافس لاستغلال الفرصة وإحراز هدف ثان ليحقق تعادلاً تاريخيًا في ملعب سانتياجو برنابيو، ويخرج بنتيجة لم يحلم بها من معقل أبطال أوروبا.
تصريحات ساخرة من مورينيو لتبرير تراجع مستوى لوكاكو تحدث جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، عن استمرار تراجع مستوى روميلو لوكاكو، وغيابه عن التهديف خلال الفوز 4-2 على واتفورد، يوم الثلاثاء، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي. وقال مورينيو ساخرا ”لوكاكو يحتاج إلى حذاء جديد، بعدما أهدر المهاجم البلجيكي فرصة لا تصدق أمام المرمى”. وكانت هذه أخطر فرصة في المباراة، التي بذل فيها لوكاكو مجهودا كبيرا، وساعد فريقه على تقليص الفارق مع مانشستر سيتي المتصدر إلى 5 نقاط. وكان مورينيو في أجواء تسمح له بالمزاح عند الحديث عن لوكاكو، وأوضح أن لاعبه المنضم هذا الصيف مقابل 75 مليون جنيه إسترليني، يفتقر لتسجيل الأهداف في الفترة الأخيرة، بسبب عدم ارتباطه بعقد رعاية للحذاء الخاص به. وأضاف مورينيو للصحفيين ”أعتقد أنه يحتاج إلى عقد ضخم للحصول على حذاء، لأنه في الوقت الحالي لا يرتبط بعقد مع أي شركة، ولهذا السبب يرتدي حذاء أسود”. وأردف ”لقد انتهى عقده، وهو الآن ينتظر العرض المناسب وهو يلعب بحذاء أسود. أعتقد أنه يحتاج إلى شركة تمنحه الحذاء المناسب وتعطيه المبلغ المناسب حتى يعود إلى تسجيل الأهداف. ”ورغم أن مورينيو كان سعيدا بالانتصار الذي تحقق بفضل ثنائية آشلي يانج، وهدف لكل من أنطوني مارسيال وجيسي لينجارد، فإن ما يقدمه لوكاكو ليس بالأمر الجيد حقا. وبعد الانضمام من إيفرتون، سجل لوكاكو 11 هدفا في أول عشر مباريات، لكنه في المقابل سجل هدفا واحدا فقط في آخر 11 مباراة. لكن يبدو أن مورينيو غير مهتم كثيرا بهذا الأمر. وقال المدرب البرتغالي ”إنه يعمل بشكل رائع، لا يمكنني أن أشعر بسعادة أكبر من ذلك”.
مايورال:”أتدرب بقسوة مثل الوحش لإقناع زيدان” قال مهاجم ريال مدريد الشاب، بورخا مايورال، صاحب هدفي فريقه أمس، في لقاء إياب دور ال 32 ببطولة كأس ملك إسبانيا أمام فوينلابرادا (2-2)، إنه يتدرب بقسوة ”مثل الوحش” لاستغلال الفرص التي تتاح له. وصرح اللاعب عقب قيادته الفريق الملكي من ملعب سانتياجو برنابيو للتأهل إلى ثمن النهائي ”أقوم بعملي. أتدرب مثل الوحش لاستغلال الفرص المتاحة لي بتسجيل المزيد من الأهداف وإقناع المدرب زين الدين زيدان”. وسجل مايورال هدفي الريال في النصف ساعة الأخيرة من عمر اللقاء، بعدما كان الفريق الملكي متأخرا بهدف في شوط اللقاء الأول، قبل أن يعود الخصم ويتعادل مجددا في الدقيقة قبل الأخيرة. وأقر مايورال بأن منافسه أمس فوينلابرادا ”صعب الأمور” على فريقه، لكنه أشار إلى أن الهدف تحقق في النهاية وهو التأهل للدور التالي. وقال :ينبغي تهنئة فوينلابرادا على الأداء الذي قدموه، هم يتصدرون مجموعتهم بدوري الدرجة الثالثة وهذا يعني شيء. لكننا في النهاية حسمنا التأهل لثمن النهائي”. وأبدى مايورال، سعادته بعودة الويلزي جاريث بيل للمشاركة في المباريات بعد غياب شهرين للإصابة، مبينا ”كنا ننتظر عودته وقد عاد بأفضل حال”.
هويبرغ يسرد سبب تألقه مع ساوثهامبتون رغم الغياب الطويل تحدث بيير إيميل هويبرغ، لاعب وسط ساوثهامبتون، عن أن العمل بجدية، ساعده على الشعور بالثقة في النفس والتغلب على الشكوك التي أحاطت بوجوده مع الفريق المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز. وانضم هويبرج من بايرن ميونيخ في جويلية 2016، وقضى معظم فترات الموسم الجاري على مقاعد البدلاء، لكنه دخل التشكيلة الأساسية لأول مرة خلال الفوز 4-1 على إيفرتون يوم الأحد الماضي. وقال لاعب الوسط البالغ عمره 22 عاما في مقابلة مع صحيفة ساوثرن ديلي إيكو، إن ثقته بالنفس منحته الدافع للشعور بإمكانية التألق سواء كان في ساوثهامبتون أو أي فريق آخر. وأضاف:”تعلمت الكثير رغم عدم اللعب، قمت بعملي وأديت ذلك بشكل يومي، أديت عملا إضافيا في أيام الراحة أيضا”. وتابع ”يحتاج المرء إلى أن يكون جاهزا لأن الفريق سيحتاجك في يوم ما. إذا لم تكن مستعدا حينها فالخطأ يكون عليك”.
سيلفا ينتقد حكم مباراة واتفورد ومانشستر يونايتد قال ماركو سيلفا، مدرب واتفورد، إنَّ ماركوس روخو، مدافع مانشستر يونايتد، كان يجب أن يتلقى الإنذار الثاني ويتعرض للطرد خلال المباراة التي انتهت بخسارة فريقه (2-4) أمس الثلاثاء بالدوري الإنجليزي. وحصل المدافع الأرجنتيني، على بطاقة صفراء في الشوط الأول، لكنَّه تجنب الحصول على إنذار آخر عندما ارتكب خطأ أسفر عن ركلة جزاء لواتفورد، وسجَّل منها تروي ديني ليقلص الفارق إلى (3-1) بالدقيقة 77. وسجل واتفورد، في الدقيقة (84)، ويعتقد سيلفا أنَّ فريقه كان بوسعه استكمال الانتفاضة بنجاح، لو استكمل يونايتد، المباراة ب10 لاعبين. وقال سيلفا :”سجلنا الهدف الأول من ركلة جزاء، وبالنسبة لي في هذا الوقت فإن البطاقة الصفراء الثانية لروخو واللعب ب11 لاعبًا، ضد 10 لاعبين، كان سيتسبب في صعوبة كبيرة للمنافس”. وأضاف :”جعلنا الأمر صعبًا على المنافس؛ لأننا سجلنا الهدف الثاني. تخيلوا لو كنا نلعب 11 ضد 10 لاعبين في هذا الوقت”. وواصل ”بدأنا في التسبب في مشكلات للمنافس، لكن بعد ذلك جاءت هجمة مرتدة من المنافس، وكان ينبغي التعامل مع الأمر بشكل مختلف في هذه اللحظة”. ونجح جيسي لينجارد بمجهود فردي، في إضافة الهدف الرابع، ليضمن يونايتد، الانتصار ويقلص الفارق إلى 5 نقاط مع غريمه وجاره مانشستر سيتي، المتصدر، بينما استمر واتفورد في المركز الثامن. وسيلعب يونايتد الجولة المقبلة، في ضيافة أرسنال يوم السبت، ومن المرجَّح أن يفتقد لاعب الوسط نيمانيا ماتيتش الذي خرج مصابًا في الدقيقة 54. وقال جوزيه مورينيو مدرب يونايتد: ”ماتيتش مصاب ولا أعرف مدى الإصابة. ماتيتش لا يطلب التغيير إلا في الأمور المهمة. الإصابة عضلية”. وسيلعب واتفورد، على أرضه في الجولة المقبلة يوم السبت مع توتنهام، الذي خرج من المربع الذهبي بالدوري بعدما أخفق في تحقيق أي فوز في آخر 3 مباريات.
ميجسون يجهل مصيره مع وست بروميتش ربما تصبح الصورة أوضح بخصوص مدرب وست بروميتش ألبيون، عندما يعقد المدرب المؤقت جاري ميجسون اجتماعًا مع رئيس النادي. ويتولى ميجسون، تدريب وست بروميتش بشكل مؤقت بعد إقالة توني بوليس، وكان شاهدًا على التعادل (2-2) مع نيوكاسل يونايتد، أمس الثلاثاء رغم التقدم بفارق هدفين. كما كان ميجسون، يتولى المنصب خلال التعادل (1-1) مع توتنهام هوتسبير، مطلع الأسبوع الجاري. وذكرت تقارير، أنَّ آلان باردو مدرب نيوكاسل، وكريستال بالاس السابق، يبدو مرشحًا قويًا لقيادة وست بروميتش في الفترة المقبلة. وقال ميجسون للصحفيين، إنَّه لا يعرف ما سيحدث بشأن مستقبله. وأضاف:”رئيس النادي قال إنه يريد الاجتماع معي غدًا (اليوم) الساعة العاشرة صباحًا، وهذا كل ما أعرفه في الوقت الحالي. . لم يقل السبب. ”وتولى ميجسون، تدريب وست بروميتش ل4 سنوات في الفترة 2000-2004. وتقدم وست بروميتش، بعد التعادل إلى المركز 16، لكنه سيشعر بالحسرة بكل تأكيد على استقبال هدف عكسي أضاع الانتصار.
كانافارو يطالب بتعيين بوفون رئيسًا للاتحاد الإيطالي اعتبر الدولي الإيطالي السابق فابيو كانافارو، أنَّ جانلويجي بوفون، سيكون رئيسًا متميزًا لاتحاد كرة القدم في بلاده، عقب استقالة كارلو تافيكيو، إثر فشل المنتخب في التأهل للمونديال. وأجاب كانافارو، مدرب جوانجزهو إيفرجراندي الصيني، على سؤال حول مستقبل بوفون، قائلاً: ”فلنختاره رئيسًا للاتحاد الإيطالي. هو و(أندريا) بيرلو، سيكونان رائعين خلف مكتب. ”وتحدَّث اللاعب الدولي السابق، في مقابلة مع جريدة ”كوريري ديلا سيرا” الإيطالية، عن مسيرة بوفون، 39 عامًا، وبيرلو، 38 عامًا، وتفضيله لتولي قائد المنتخب الإيطالي منصب رئيس الاتحاد الوطني. وتطرق كانافارو، الذي سبق واختير أفضل مدرب في الدوري الصيني بعد مسيرته الرائعة مع فريق تيانجين كوانجيان، إلى تحديات كرة القدم الإيطالية، لا سيما بعد إقصاء الآزوري من مونديال روسيا 2018. وأضاف ”لم نستوعب بعد ما حدث. استقال تافيكيو، لكن الصمت مطبق الآن. إنه الوقت الذي يظهر فيه أحدهم ويقرر وضع قواعد جديدة”. ورغم تذكير اللاعب الدولي السابق، بأنَّ إيطاليا فازت 4 مرات بالمونديال، وكانت ”طوال أعوام مرجعية” في كرة القدم، إلا أنه دعا لتجديد ال”كالتشو” والتعلم من ”النموذج الألماني. ”وحول ما تردد عن إمكانية تولي مدرب ريال مدريد السابق لتدريب الآزوري، خلفًا للمقال جيان بييرو فنتورا، أوضح كانافارو أنَّ هذا ليس حلاً بل سيغطي على المشكلة، وأنَّه يجب أولا تعديل اللوائح ونظم المسابقات.