تنقلت أمس تشكيلة عميد رؤساء أندية القسم الأول بوعلام طياب إلى العاصمة، بنية العودة بكامل اليوم من العاصمة، في المواجهة التي تجمعها بمدرسة النصرية في ملعبها الزيوي بحسين داي، الذي تحسن التفاوض فيه بصفة خاصة ,و قلما خرجت الفرق الزائرة منه سالمة، ذات التفاؤل لخصه القائم على العارضة الفنية للشبيبة البجاوية، المدرب الهادي خزار للفجر التي التقته على هامش آخر حصة تدريبية بملعب الوحدة المغاربية، في نقاط تتمثل في الحالة المعنوية الجيدة للاعبيه بعد التأهل التاريخي لأشباله أمام فريق عريق يوجد في أفضل أوضاعه بعد الصحوة التي سجلها في الأداء والنتائج، بدليل ترسيم التأهل بصعوبة وبعد مجهودات كبيرة بذلها الفريق طيلة أطوار المواجهة في وقتها الرسمي والإضافي، إلى جانب تألق شبان الفريق بوقماشة وعناني وكذا الحال لصوامة، ما سيسمح لي بالاعتماد عليهم كأوراق رابحة، بعد كسبهم خبرة ميدانية معتبرة، ناهيك عن الضغط الرهيب الذي يعاني منه المنافس الملاحة المطالب بضمان نقاط المواجهة بالنظر إلى الوضعية الحرجة التي يتواجد فيها في الترتيب العام، وكذا الغيابات المسجلة في صفوفه، ومنه فإننا سنعمل بفضل خبرة لاعبينا على مباغثته والاستفادة من ذات الضغط والنقص العددي، للعودة بكامل الزاد لما لا، خاصة وأننا أمام فرصة ضمان البقاء رسميا، بما أننا بحاجة لفوز واحد، سنعمل على تحقيقه في الزيوي لتحضير لقاء النصف النهائي لكأس الجمهورية أمام نفس المنافس الأسبوع المقبل في تيزي وزو، فاستفادة الشبيبة من كامل تعدادها بعد استنفاد المعاقبين للعقوبة وشفاء المصابين، فإن أبناء يما قورايا سيدخلون المواجهة بعزيمة وإرادة لإغراق سفينة الملاحة، حسيب تعبير محبي الفريق الذين تساءلوا عن سبب تعيين ملعب تيزي وزو لاحتضان لقاء فريقهم أمام النهد في نصف نهائي الكأس من طرف لجنة تنظيم كأس الجمهورية، في وقت يدرك الجميع الحساسية الموجودة بين ممثلي منطقة القبائل الشبيبة والكناري، ما حدث بين أنصار الفريقين في لقاءي الذهاب والعودة من داربي القبائل، مؤكدين أن المصالحة التي يتحدث عنها البعض في وسائل الإعلام وهمية ولا أثر لها ميدانيا، مطالبين إدارة طياب برفض اللعب في تيزي، مفضلين ملعب تشاكر بالبليدة، المعشوشب طبيعيا عكس أول نوفمبر ذي الأرضية المعشوشبة اصطناعيا التي لا تساعد فريقهم المتعود على الأرضية المعشوشبة طبيعيا، وفي سياق متصل طرح غياب هداف الفريق براهم شاوش المتواصل، منذ تأهل فريقه إلى المربع الأخير للسيدة الكأس، عدة تساؤلات رغم تبرير الإدارة لذات الغياب بنفيها صفة المقاطعة، في وقت تتحدث مصادر حسنة الاطلاع عن انتهاج اللاعب لطريق المساومة للحصول على مستحقاته العالقة بما أنه قرر مغادرة الفريق رسميا الموسم المقبل•