وأكد "عبد المالك سلال" وزير الموارد المائية، أول أمس، أنه تم تخصيص غلاف مالي قدر ب 50 مليار دج لحماية المدن والتجمعات السكانية، التي قد تمسها الفيضانات التي بسبب الأمطار• وفي رده على سؤال شفوي طرحه ممثل كتلة جبهة التحرير الوطني في البرلمان، يتعلق بالإجراءات التي اتخذت للحد من أخطار الفيضانات، أشار "سلال" إلى أنه تم تخصيص غلاف مالي قدر ب 50 مليار دج لصيانة المنشآت، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية العديد من ولايات الوطن المعرضة لمثل هذه الأخطار، حيث يتعلق الأمر خاصة بولايات الجزائر، سيدي بلعباس، مسيلة، باتنة، عنابة، بجايةوغرداية• وأضاف الوزير، أن هناك 30 دراسة هي حاليا قيد الإعداد، تخص التدابير المتعلقة بحماية مدن أخرى، والتي سيتم عن ضوء نتائجها تسطير برامج للصيانة، وكذا إعادة تأهل قنوات صرف المياه، قصد ضمان نجاعة وتوفير حماية أكبر للتجمعات السكانية• وفي رده على انشغال ممثل حركة مجتمع السلم بخصوص استعمال أنابيب "الترنيت" التي تحتوي على مادة "الحرير الصخري " والمسماة" الأميانت" الناقلة للمياه الصالحة للشرب، أوضح الوزير أن أنابيب "الترنيت" المستعلمة حاليا تقدر ب 15000 كلم عبر الوطن، أي ما يمثل 3،2 بالمائة من مجمل الأنابيب الناقلة للمياه الصالحة للشرب• وذكر بهذا الشأن أن المنظمة العالمية للصحة أكدت في بيان لها نشر في فبراير 1994، "أن استهلاك المياه الموزعة عبر هذه الأنابيب لا تشكل أي خطر على صحة المستهلك، إلا في حالة استنشاقها"• وأكد أن الوزارة قررت بعد صدور مرسوم تنفيذي يحذر من استعمال أنا بيب الترنيت، التي تحتوي على مادة الحرير الصخري، في جويلية 2007 ، "منع استعمال هذه الأنابيب واستبدالها تدريجيا بقنوات مصنوعة من مواد لا تؤثر على الصحة البشرية، وتتوفر على التقنيات المطلوبة"• بن بوزيد•• حوالي 10 آلاف تلميذ معفى من اللغة الفرنسية في الموسم الماضي من جهته، أوضح وزير التربية الوطنية "أبو بكر بن بوزيد" أن عدد التلاميذ الذين تم إعفاؤهم بصفة مؤقتة من مادة اللغة الفرنسية في مرحلة التعليم الابتدائي، في دورة 2007، لا يتعدى 10196 تلميذا (1،38 %) من بين 540 737 تلميذ مرشح لهذه اللغة• وأوضح "بن بوزيد" في رده على سؤال يتعلق بقرار إعفاء تلاميذ بعض الولايات من اللغة الفرنسية، أن التلاميذ المترشحين المعفون من اللغة الفرنسية، في دورة 2007، هم من مدارس في ولايات سوق أهراس والجلفة وتمنراست والأغواط، وأكد في هذا السياق، أنه لا وجود لأي تلميذ معفى من دراسة هذه المادة بولاية غرداية، مذكرا بالمناسبة بالقرار رقم 08 المؤرخ في 15 أفريل 2007، في مجال الإعفاء، والذي ينص كما قال على أنه يعفى المترشحون الذين لم يتابعوا بانتظام دراسة اللغة الفرنسية خلال مسارهم الدراسي"• واعترف في نفس الموضوع، قائلا " أننا لم نتوصل بعد إلى تحقيق تغطية كاملة وشاملة من مدرسي اللغة الفرنسية، وأن نسبة العجز ضئيلة في الطور الابتدائي وتنحصر في بعض الولايات"، حيث يعود هذا الوضع حسبه إلى "قلة العنصر البشري الذي يقبل الالتحاق بالمدارس النائية وبقلة أساتذة الفرنسية"• "نور الدين موسى"•• سكنات منكوبي ورفلة في طريقها إلى التسوية وكشف "نور الدين موسى" وزير السكن والعمران، أن السكنات التي سلمت لمنكوبي ورفلة جراء الفيضانات التي عرفتها سنة 1990 بغير عقود، جراء الاستعجال الذي تتطلبه العملية في تلك المرحلة، تم تسوية وضعية بعضها وسيتم قريبا تسوية ما تبقى، بعد إتمام الإجراءات القانونية• وأفاد "موسى" في رده على سؤال طرحه ممثل كتلة الجبهة الوطنية الديمقراطية في البرلمان، تعلق بتسليم سكنات لمنكوبي ورفلة غير مكتملة وبغير عقود، "أن الوضعية الاستعجالية في تلك المرحلة، كانت تتطلب إعادة إيواء المنكوبين من جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة"• ولذلك، أضاف الوزير "تقرر تسليم 1011 وحدة سكنية عبر ثمانية بلديات في حالة مقبولة ومجهزة بكل المرافق اللازمة، وكلف كل من ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية ورفلة وكذا البلديات المعنية بإنجاز هذا البرنامج، الذي تم تمويله عن طريق قروض بنكية وكذا من ميزانية البلديات"• وقد تم تسوية 322 وحدة سكنية من هذا البرنامج، حيث صدر قرار تحويل ملكية الأرضية الخاصة بها من طرف مصالح أملاك الدولة، في سبتمبر 2007، وأصدرت مصالح أملاك الدولة أيضا، قرار تحويل ملكية أرضية 44 وحدة سكنية، وبقيت 240 مسكن لم يتم بعد تسويتها بسبب وجود نزاعات، والتي هي في طور التسوية بعد أن يتم استكمال الإجراءات القانونية• "غلام الله" •• أزيد من 33 ألف فحص لفائدة الحجاج الجزائريين في الموسم الماضي كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف "بوعبد الله غلام الله" أن الطاقم الطبي في البعثة الوطنية للحج، قام خلال موسم الحج الماضي ب 33629 فحصا• وأضاف الوزير في رده على 4 أسئلة لنواب بالمجلس الشعبي الوطني، انصبت في مجملها حول ما أسموه ب"تقصير" البعثة في التكفل باحتياجات الحجاج الجزائريين، أن عدد الذين "تم علاجهم في المراكز الصحية بلغ 15 ألف حاج، فيما بلغ عدد التدخلات في العمارات 897 تدخلا"• وقلل الوزير بالمناسبة من الانتقادات التي وجهها النواب بشأن أداء البعثة، سيما ما تعلق بالخدمات الصحية، النقل، الإيواء والإطعام، مرجعا بعض التقصير إلى سلوكات الحجاج وليس إلى سوء التنظيم، وأشار إلى أن أداء البعثة "يسجل تحسنا من موسم لآخر"•