وحسب فرحات فإن الاختراع يقسم المحطة إلى ثلاثة مراكز الجزء الأكبر منها مختص في معالجة مختلف النفايات في حين تتخصص المحطة الثانية في معالجة الغازات الحمضية المنبعثة من المصانع، أما الأخيرة فموجهة لمعالجة الغازات الهيدروكربونية. وحسب تصريح المخترع ل"الفجر" فإن عملية تشغيلها تتم وفق خروج وانبعاث الغاز بعد تحليله ويحدد حجم وخصوصيات المادة طبقا للنماذج المعالجة والمطلوبة. وأكد صاحب المشروع أن هذا الأخير لو تم توظيفه لوضع حدا لمشكل الاحتباس الحراري الذي يهدد كوكبنا الأرضي، والأمر يستوجب - حسبه - تعميم هذه المحطة عبر نقاط مختلفة من ربوع الوطن لكنه أبدى تأسفا كبيرا بعدم مبالاة السلطات العليا للبلاد التي راسلها مرارا بما فيها مديرية التهيئة العمرانية والبيئة والصناعة، كما قال إن نداءاته الخاصة بمطالبة إعانة مادية في إنجاز المحطة في الكثير من الأماكن لم تلق آذانا صاغية خاصة وأن عملية تركيب هذه المحطة كلفته 4 سنوات و20 سنة فقط للبحوث.