كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي "طيب لوح"، أن الجزائر سجلت نسبة نموا في سوق العمل خارج قطاع المحروقات مقدرة ب 6•5 بالمائة سنة 2007، وهي نسبة اعتبرها ذات المتحدث بالمشجعة، بالنظر إلى الاهتمام الكبير الذي حظي به قطاع الأشغال العمومية والبناء والفلاحة من طرف الدولة• وجاء هذا التصريح على هامش الزيارة التي قادت "طيب لوح" إلى مركب جيبلي للحليب ومشتقاته ببئر خادم، مؤكدا أن مخطط محاربة البطالة المعلن من طرف الوزارة مؤخرا، سيعتمد بالدرجة الأولى على هذه القطاعات، التي وصفها بالقطاعات البديلة لقطاع المحروقات، في حالة استغلالها في أحسن صورة• أعلن المتحدث الحرب ضد ما أسماه "العمل الموازي "، الذي أصبح الهاجس الأكبر بالنسبة للاقتصاد الوطني، مؤكدا أن الدولة التزمت بحماية المؤسسات الاقتصادية الوطنية والأجنبية من عمليات تقليد بعض السلع، التي ترجع علامتها إلى مؤسسة الأم، مع توفير لها أرضية نزيهة تشجع على المنافسة• وأضاف "لوح" أن الوزارة استحدث مشروع قانون عمل جديد، يتضمن 700 مادة لمحاربة العمل الموازي، معدلة تتماشى مع المستجدات الاقتصادية والاجتماعي، تندرج أيضا في إطار الإستراتيجية الوطنية لترقية التشغيل ومحاربة البطالة• وقلل الوزير من شأن بعض الانتقادات التي وجهها بعض الخبراء الاقتصاديون ضد الوصاية، والتي يحمّلونها مسؤولية انتشار العمل الموازي في الجزائر، مؤكدا أن الجزائر تعتبر من الدول أقل تعرّض للظاهرة مقارنة بالدول الإفريقية وحتى الأوروبية•