مازالت قضية السكنات التساهمية بحي 20 أوت بفرجيوة تعرف ردود أفعال متواصلة ، فبعد أن قام نواب الولاية بالغرفة السفلى الأسبوع الماضي بزيارة مكان إنجاز هذه السكنات أو ما يسميه السكان الحديقة العمومية و توقيعهم لبيان لم يشف غليل السكان و اعتبره البعض اللا حدث و قد سبق للفجر أن أشارت إليه في عدد سابق و أخذت القضية منعرجا آخر لدى الرأي العام المحلي بفرجيوة بعد أن أمرت محكمة فرجيوة نهاية الأسبوع الماضي المرقي صاحب المشروع بتوقيف الأشغال في انتظار تكليف خبير عقاري بإعداد تقرير خبرة حول المكان المتنازع عليه ، و يلح سكان حي 20 أوت على الإبقاء على القطعة الأرضية المجاورة لإحدى العمارات كحديقة عمومية لأنها المتنفس الوحيد لأبنائهم في الوقت الذي يصر المرقي المستفيد من القطعة على بناء عمارتين في إطار السكن التساهمي و لجأ السكان إلى الاحتجاج و قطع الطريق إلى جانب أن الزائر للحي يلاحظ اللافتات التي علقها المحتجون المنددة بالقضية