كأس دانون هي منافسة خاصة بكرة القدم، وتهتم بالفئة العمرية ما بين 10 و12 سنة، هدفها غرس القيم النبيلة للرياضة في أذهان أطفال يحلمون بأن يصبحوا نجوما في الكرة ذات يوم، هؤلاء دانون تمنح لهم فرصة اللقاء والاتصال والتنافس في حدود الروح الرياضية بعيدا عن المشاحنات، فمع دانون التي اختارت الاستثمار في المستقبل، عوض تقديم أموال للنوادي الكبيرة، الحلم يصبح حقيقة، وهو الرسالة التي يريد "زين الدين زيدان" أن تترسخ في ذهن كل الأطفال الذين يشاركوا في كأس دانون باعتباره راعي المنافسة• شعار الدورة الرياضية لكأس دانون، هو"العمل كفريق واحد"و "الروح الرياضية" و"متعة اللعب"، فلا تهم النتيجة، لأن الرابح في نهاية الأمر هم الأطفال الذين يستمتعون باللعب جنبا إلى جنب، باعتبار أن نهائيات فرنسا ستجمع ممثلي 40 دولة• وجاء في الندوة الصحفية التي عقدها القائمون على الدورة، أمس، بفندق الهيلتون، وحضرها مدير دانون جرجرة السيد "باولو ماريا دافوري" أنه حان الوقت للاهتمام بشباب المستقبل، الذين يحلمون مثل الجميع بتحقيق طموحاتهم• وجاء في مداخلة "بن يوسف وعدية"، الذي يعد واحدا من المنظمين أن "دانون كاب" مست هذا العام ال 48 ولاية، بعد أن كانت مقتصرة على بعضها فقط في دورات سابقة، وأضاف أن مثل هذه المنافسات تساعد على تنمية وترقية قدرات هؤلاء الشباب، وقال بن يوسف "ليس المهم التركيز على الجانب الرياضي بقدر ما هو مهم التركيز على الجانب التربوي، وهي مهمة مشتركة بين الجميع"• من جانبه، قال مدير "دانون جرجرة الجزائر "إن القيم التي تريد المؤسسة غرسها من خلال إقامة مثل هذه المنافسات هي الإنسانية والانفتاح والحوار والحماس، فالفرصة - يضيف ذات المتحدث - لا تعوض بالنسبة للأطفال ليعيشوا فترات جميلة، وهي أفضل الطرق لتجسيد تربية النشىء، والمساهمة في بناء مجتمع، وفي النهاية الأطفال هم نجوم "دانون كاب"، وهم الذين يستحقون أكثر اهتمام لأنهم المستقبل• ولم يفوت السيد "باولو ماريا" الفرصة ليعبر عن ارتياحه لاتساع رقعة الدورة الرياضية في الجزائر لكل الولايات، بعد أن شملت العام الماضي 12 ولاية فقط، وشارك في التصفيات الأولية حوالي 100 ألف طفل• وعن المباراة النهائية، أوضح المتحدث أنه مبدئيا ستجري يوم 13 جوان، لكن إذا ما تزامنت ونهائي كأس الجزائر، فإن المنظمين سيراجعون موعد الحدث•