يحتضن ملعب القليعة بولاية تيبازة عشية اليوم المباراة النهائية لدورة ”كأس دانون 2010”، ويتيح للفريق الفائز بطبعة السنة السفر إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في كأس العالم لمنافسة ”دانون نايشن كاب” المنتظرة ما بين 30 سبتمبر و3 أكتوبر المقبل بجوهانسبورغ واللعب في ملعب ”أورلندو”، حسب ما أعلن عنه أمس المدير العام لشركة ”دانون جرجرة الجزائر”، السيد جون إفنس بروسي. وأوضح نفس المسؤول خلال الندوة التي نشطها صبيحة أمس بملعب القليعة في ولاية تيبازة أن دورة 2010 ل”كأس دانون” ضمت 19 فريقا من مختلف ولايات القطر الجزائري، يمثلون 180 مدرسة رياضية و715 جمعية إلى جانب 179 مدرسة تعليمية، أي بمجموع 36 ألفا و365 طفل. وتأتي هذه الدورة في طبعتها الثامنة في الجزائر كالطبعات السابقة لتؤكد النشاط الاجتماعي الذي تحرص ”دانون” على توفيره للجزائريين كونها مؤسسة مواطنة 100 بالمائة. ويعتبر الهدف الرئيسي من تنظيم مثل هذه التظاهرات، حسب نفس المسؤول، ترقية الحس الرياضي لدى الطفل وإشعاره بدوره في المجتمع وتكريس مبدأ روح المنافسة واللعب ضمن فريق كروي بهدف تلقينه أبجديات الساحرة المستديرة، خاصة وأنها تأتي برعاية بوعلام لعروم، أستاذ في التربية الرياضية وعضو في الفدرالية الوطنية لكرة القدم. واختارت إدارة دانون هداف فريق اتحاد العاصمة، حاج عدلان، ليكون عميد طبعة 2010 والذي اعتبر هذه الخطوة مشجعة للأطفال الصغار الذين قد يكونون نجوم الغد في عالم الكرة الجزائرية، وتأسف في نفس الوقت لانعدام حضور رؤساء الأندية الرياضية لهذه الدورة التي انطلقت تصفياتها صباح أمس بملعب القليعة، ما يعكس غياب الثقافة الكروية لدى رؤساء أنديتنا مشددا على إعطاء أهمية كبيرة للكرة الشبانية لأن أطفال اليوم سيكونون نجوم الغد إذا توفر لهم الإمكانيات اللازمة والتأطير الملائم. نجم الكرة الجزائرية، رابح ماجر، يحث اللاعبين على روح المنافسة فاجأ السيد بوعلام لعروم الجميع أمس خلال تدخله في الندوة الصحفية من خلال توزيع كلمة للاعب الدولي الكبير رابح ماجر بعث بها إلى أبطال دورة ”كأس دانون 2010”، وحث ماجر هؤلاء الأطفال على التحلي بروح المنافسة وتمنى أن تكون هذه الدورة بمثابة الخطوة الأولى لهم في مشوار رياضي حافل، وأكد أنه حاضر معهم بقلبه وسيتابع نتائجهم عن كثب.للإشارة، تضم ”دانون نايشن كاب” 40 دولة وأكثر من 2 مليون طفل، تنظم سنويا بداية بتصفيات جهوية ثم وطنية على مستوى كل دولة ليتم بعدها تنظيم التصفيات النهائية وقد تم إلغاء الدورة الماضية التي كانت مرتقبة في البرازيل خوفا على صحة الأطفال من تفشي فيروس أنفلونزا الخنازير، وسيتم مشاركة الفرق الفائزة العام الماضي خلال طبعة 2010.