انطلقت، أمس، فعاليات الصالون الدولي الثاني للخدمات بقصر المعارض، والذي تشارك فيه 37 مؤسسة خدماتية وطنية في مجالات متعددة، منها السياحة والاتصالات وقطاع البنوك والتأمينات• الطبعة الثانية للصالون الدولي للخدمات بالجزائر، التي تدوم في الفترة الممتدة بين 12و15 ماي الجاري بمشاركة العديد من المؤسسات الوطنية والخاصة الناشطة في مجال الخدمات في قطاعات متعددة كالسياحة والنقل والإعلام والاتصالات إضافة إلى البنوك والتأمينات• وقد أشرف على افتتاح الطبعة الثانية لصالون الدولي للخدمات مدير قسم التجارة الخارجية بوزارة التجارة السيد" محمد زعاف"، الذي ناب عن وزير التجارة "الهاشمي جعبوب"، وجاءت هذه التظاهرة للتعريف بقطاع الخدمات بالجزائر، وسبل تطويره مع امكانية ايجاد فرص الشراكة داخليا بين القطاع العام والخاص من جهة، وبين القطاع الوطني بصفة عامة والأجنبي من جهة أخرى، إضافة التعريف بإستراتجية القطاع في ومساهمته في تطوير الاقتصاد الوطني وتوفير فرص الشغل• وقد كشف الخبراء على الهامش، أن قطاع الخدمات يساهم بنسبة 25 بالمائة من مجموع الاقتصاد الوطني، وهي نسبة ضعيفة حسب تعبيرهم مقارنة ببعض الدول الشقيقة تونس مثلا، وتعود لعدة عوامل منها ضعف النشاط السياحي على سبيل المثال، وأن ومازال قطاع الخدمات يعرف تأخرا بالجزائر مقارنة مع الفرص والإمكانيات المتاحة• وقد عرف الصالون، في يومه الأول، حضور محتشم، بعد سيطرت الهيئة المنظمة له رقم 2500 زائر•