وأضاف شهود عيان، أن الإنفجار المروع الذي سبب حالة ذعر في أوساط التجمعات السكانية القريبة، وقع في حدود الساعة الواحدة زوالا بعدما نشب حريق في أحد الصهاريج الصغيرة المستعملة لخزن ماء العطر بسبب شرارة كهربائية، ليرتفع لهيبها في السماء، مضيفة أن عمال المصنع لاذوا بالفرار بعدما فشلوا في إخماد النار لتنشب بعدها في مخزن قارورات الغاز ليسمع بعدها انفجارات متتالية تسببت في تطاير أجزاء كبيرة من القارورات وسقوط أجزاء من المصنع• ويكشف المتحدثون أن الحظ كان مع سكان المنطقة بسبب بعد سكناتهم ببعض الأمتار عن مكان تواجد المصنع وإلا لحدثت كارثة يصعب التكهن بعواقبها الوخيمة على حياة القاطنين بالمنطقة، كما علمت "الفجر" من مصادر موثوقة أن المصنع يعمل بطريقة غير قانونية لمدة عامين وأن العديد من المواطنين المقيمين بجانبه طالبوا من صاحبه بتغيير المكان لعدة مرات بالنظر إلى توفره على إمكانيات بسيطة غير قادرة على تأمين المصنع من الحرائق أثناء حدوثها• كما علمنا من مصادر أمنية أن المديرية العامة للأمن الوطني باشرت عملية تحقيق ليلة أمس للكشف عن أسباب الانفجار الذي كاد أن يودي بحياة المئات من الأشخاص بالحي كونه يحاذي ممر السيارات والراجلين في آن واحد•