رغم تأخره عن بداية المقابلة التي جمعت نصر حسين داي بجاره اتحاد العاصمة عشية أول أمس بملعب زيوي في جولة تقرير المصير، ارتأئ المترشح الجديد لرئاسة النصرية الموسم القادم رجل الأعمال محمد تومي زيارة أشبال المدرب زميتي في غرف الملابس وتهنئتهم على الفوز وضمان البقاء في حظيرة القسم الأول، والذي جاء بشق الأنفس أمام أواسط الاتحاد الذين خلقوا عائقا كبيرا في وجه النصرية التي اصطدمت بحرارة الشبان، ولم تتمكن من التحرر إلا في ربع الساعة الأخير عن طريق الظهير الأيسر الياس بوكرية الذي فجر مدرجات الزيوي ومنح السكينة في قلوب المسيرين والطاقم الفني، الوجه الجديد في بيت النصرية وإن لم ينصب بعد على رأس الفريق، إلا أنه استقبل على طريقة الكبار، وظل أنصار النصرية يهتفون باسمه، ليؤكد تومي أنه لم يأت إلى النصرية حبا في المسؤولية وإنما خضوعا عند طلب بعض الأنصار، لتدعيم هذا الفريق الذي يعتبر مدرسة كروية عريقة أخرجت أمجاد الكرة الجزائرية، ووعد في نفس الوقت أنه مستعد للتفاوض مع الركائز المنتهية عقودهم بعد عطافن وأوزناجي اللذين جددا لموسمين، وذلك على غرار قانا وبوكرية وكامارا، هذا وفسر نائب رئيس النصرية سعيد مطاري أن تومي جاء للمساهمة في النصرية، ودخل بمبلغ 20 مليون دينار، دعما منه لعملية تجديد اللاعبين والتربص الذي قد يكون إما في فرنسا، تركيا أو المغرب كما أفادت به مصادر مقربة من الإدارة، هذا وتوجد الإدارة في مفاوضات متقدمة مع وسط ميدان أولمبي العناصر بلحاج الذي يبقى مترددا بعدما عرض عليه مبلغ 450 مليون، و5 ملايين أجرة شهرية وسيارة من نوع هونداي، بسبب أن العروض تهاطلت عليه وعنابة أكبر صفقة بالنسبة له بمبلغ 800 مليون، بالإضافة إلى مدافع شبيبة القبائل، في حين ينتظر أن يحل مهاجم اتحاد سطيف ومدافع محوري من سريع غليزان بحر الأسبوع القادم•