اضطرت تشكيلة نصر حسين داي لتوقيف حصة الاستئناف أمس بملعب الزيوي عندما اقتحمت مجموعة من الأنصار أرضية الميدان وانهالت بوابل من السب والشتم على الطاقم الفني وعناصر الفريق، وكان أول مراد لأنصار النصرية هو الإلحاح على مغادرة مساعد المدرب قاسم بودار كأحد أسباب الإقصاء أمام شبيبة بجاية في مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية التي جرت يوم الجمعة الماضي بملعب تيزي وزو، لكن سرعان ما تدخلت عناصر الأمن وأحاطت بالأمر مبعدة الأنصار عن الأرضية والملعب، وشهدت بداية الحصة حضور جل اللاعبين سوى المدعوين إلى المنتخب الوطني على غرار أوزناجي وعسلة المصاب، وفي نفس السياق اتهم رئيس النصرية مراد لحلو أطرافا حرضت الأنصار على اللاعبين والطاقم الفني، في حين اعتبر مدرب الفريق فريد زميتي أن بقائه على رأس النصرية لم يحدد بعد• والأهم من ذلك هو ضمان البقاء الذي يعد أول أهداف الفريق العاصمي، حيث يعول أشباله على الفوز في المباراة القادمة من الجولة ال28 من بطولة القسم الأول أين سيستضيفون اتحاد عنابة بملعب زيوي، واضاف لحلو بأن وصول فريقه إلى نصف نهائي الكأس يعتبر إنجازا بالنسبة لتشكيلته الشابة، وما حدث في الملعب أمس هو تآمر ضد الفريق، الأمر الذي يستدعي التظافر داخل بيت النصرية لتجاوز هذه المرحلة العصيبة والتفكير في البقاء دون سواه، هذا وقررت إدارة النصرية إقامة الحصص التدريبية القادمة دون جمهور تفاديا لضغوطات الأنصار التي أصبحت هاجسا لرفقاء قانا في كل تعثر•