من المقرر أن تنطق اليوم محكمة الشلف بالحكم في قضية الوالي الأسبق لولاية الشلف مع رئيس تنسيقية البناءات الجاهزة لمنكوبي الزلزال• وكانت المحكمة قد نظرت في القضية يوم 15 ماي المنصرم وأجلت النطق بالحكم بالنظر إلى أحداث الشغب والتخريب التي عاشتها الولاية في تلك الفترة• قضية الوالي الأسبق لولاية الشلف طفت إلى السطح بعد إيداع شكوى من طرف هذا الأخير ضد رئيس تنسيقية البناءات الجاهزة لمنكوبي زلزال الشلف "محمد يعقوبي" بتهمة "إهانة موظف أثناء تأدية المهام" وهي القضية التي أخذت أبعادا خطيرة أثناء يوم المحاكمة بتاريخ 28 أفريل من السنة الجارية والتي انتفض خلالها شباب البناءات الجاهزة بالولاية ضد السلطات المحلية والمرافق عمومية كانت أو خاصة، أين قاموا بتخريب وحرق كل ما وجدوه أمامهم لتحول بعدها مدينة الشلف إلى ولاية مشلولة ومعزولة عن باقي مناطق الوطن• وذكر رئيس تنسيقية البناءات الجاهزة لمنكوبي زلزال الشلف "يعقوبي محمد"، أمس، في اتصال مع "الفجر" أن التنسيقية لن تتنازل عن المطالب التي رفعت إلى السلطات الولائية وإلى رئاسة الحكومة سابقا بشأن ملف البناءات الجاهزة الذي ظل يراوح مكانه منذ 28 سنة دون تغيير جديد، الأمر الذي دفع بالقاطنين بالبناءات الجاهزة إلى رفع انشغالاتهم أكثر من مرة إلى السلطات، لكن لا حياة لمن تنادي، إضافة إلى الإطلاق الفوري لسراح الموقوفين الذين ارتفع عددهم من 78 إلى 84 موقوفا موزعين حاليا عبر المؤسستين العقابيتين في كل من العطاف بولاية عين الدفلى، وتنس بولاية الشلف حتى يتسنى لنا مباشرة الحوار مع السلطات العمومية• وأضاف المتحدث أن 23 ألف عائلة لاتزال تقطن بالبناءات الجاهزة في ولاية الشلف وحدها من مجموع 46 ألفا الموجودة على مستوى 5 ولايات هي: الشلف، تيسمسيلت، تيبازة، تيارت وعين الدفلى•