أفرزت عملية الإحصاء الأخيرة ببلدية اغلال بولاية عين تموشنت وجود حوالي 200 مسكن شاغر أغلبها مهدد بالانهيار وما تبقى تابع للمواطنين القاطنين بديار الغربة، العملية هذه تم إحصاء من خلالها 7332 مواطن، وفي هذا السياق تجمهر نهاية هذا الأسبوع حوالي 20 شخصا قادمين من مختلف مناطق التراب الولائي أمام مقر الولاية يطالبون السلطات المعنية بتسديد مستحقاتهم المتمثلة في عملية الإحصاء• بلدية اغلال بطابعها الفلاحي الرعوي والتي تبعد ب 14 كلم عن عاصمة الولاية و12 كلم عن مقر الدائرة عين الكيحل تعرف استفاقة لمشروع إنجاز 120 سكن ريفي عرف توقفا لعدة سنوات نتيجة إشكال في العقار، هذا الأخير الذي أصبح شبحا يلاحق المواطنين، كما أن هذه الاستفاقة أعطت نفسا جديدا لهذا المشروع وتعرف نسبة تقدم الأشغال به حوالي 40 بالمائة• وفي هذا السياق ناشد سكان البلدية وعلى لسان شيخها السيد محمود بن زيان برمجة حصص إضافية من السكنات الريفية والاجتماعية نظرا لعدد الطلبات المودعة حتى يتسنى الاستفادة للجميع وخاصة أن هذا النوع من السكنات مطلوب جدا من أهالي المنطقة مع تبسيط الإجراءات المالية والإدارية، كما قام رئيس البلدية بإعادة تنظيم الإدارة من حيث اختصاص المصالح إلى جانب تحسين شبكة المياه - التي كانت في حالة جد متدهورة - بإمكانيات البلدية، وأصبح المواطن يمون بهذه المادة الأساسية مرة كل ثلاثة أيام• وفي سياق الحديث تشهد البلدية إنجاز خزان مائي بسعة 500 م3 وهو حاليا بنسبة 80 بالمائة كما استفادت البلدية من مشروع حفر بئر وهو ما يمكن المواطن من الاستفادة بحصص إضافية وكافي• أما بخصوص النقل في الخط الرابط بين عين تموشنت والبلدية ولاسيما مع نهاية العمل والتي تطرقت إليه جريدة "الفجر" سابقا، فقد تم تسخير حافلة للتكفل بالمواطنين ولاسيما الموظفين في نهاية العمل يوميا، كما تحصلت البلدية على رخصة من قبل مديرية النقل لفتح الطريق الرابط بين البلدية ومقر الدائرة عين الكيحل، كما دعمت حظيرة البلدية بسيارة اسعاف• أما الشباب فتعرف نخبة البلدية انتعاشا، كونه يحتل المرتبة الثانية ويلعب للظفر بالمرتبة الأولى ومن جهة أخرى دعم القطاع بمكتبة ذات طابع ثقافي لجمع شمل الشباب المتعطش للمطالعة•