لم ينطلق بعد مشروع إنجاز سوق جهوي للجملة خاص بالخضر والفواكه بمدينة سعيدة، وهذا بالرغم من مطالبة جميع تجار ومستهلكي ولاية سعيدة منذ سنوات عديدة بضرورة تجسيده لحل شتى المشاكل التي مازالت متواصلة مثل انعدام النظافة والتهاب الأسعار بسوق الجملة بميدنة الرباحية• وحسب مصادر متطابقة، فإنه خصص مبلغ 110 مليار سنتيم لإنجاز هذا الغطاء التجاري الجد مطلوب سواء من طرف تجار الجملة أو الخواص وحتى المستهلكين• وللعلم، فإن ولاية سعيدة لا تحتوي إلا على سوق واحدة لتجارة الخضر والفواكه بالجملة وهذا على مستوى بلدية الرباحية، إلا أن جل تجار الجملة والخواص للخضر والفواكه يطالبون السلطات المحلية والمركزية بتجسيد مشروع إنجاز سوق جديد بالجملة• وعند اتصالنا أول أمس بمدير المنافسة والأسعار لولاية سعيدة، صرح لنا بما يلي: "أنا أنتظر الأموال من وزارتي لإنجاز هذا المشروع الذي حضرنا له بطاقة تقنية، وبخصوص أرضية إنجازه فقد طلبت من بلدية مدينة سعيدة إيجاد عقار ولقد اقترحت أن يكون ذلك بمحاذاة سوق المواشي"• وعلى العموم فإن قطاع التجارة سواء أكان بالجملة أو بالتفصيل يعيش حالة من الفوضى وعدم احترام قوانين التجارة ونقص ملحوظ في إنجاز أسواق بالجملة وحتى الأسواق الجوارية لمصلحة المواطن•