انبثقت ولاية عين تموشنت من التقسيم الإداري الإقليمي الوطني سنة 1984، وتمكنت رغم نشأتها الحديثة من أن تتحول إلى قطب سياحي هام تحتل به مكانة استراتيجية في الخريطة التنموية الوطنية انطلاقا من مؤهلاتها الطبيعية بواجهتها الممتدة على مسافة 80 كلم من القطب الأزرق• وفي هذا السياق سجلت مصالح الحماية المدنية نحو 950 مصطاف منذ الفاتح جوان إلى غاية نهار أمس زاروا الشواطئ المحروسة المقدر عددها ب 20 شاطئا• وحسب مسؤول خلية الإعلام فقد تم تعيين 42 حارس سباحة موزعين عبر الشواطئ المذكورة سابقا إلى جانب 6 غواصين، كما تم تعيين مفتش عام لمتابعتهم طيلة موسم الاصطياف الذي يعرف الانطلاقة الرسمية يوم 12 جوان من شاطئ تارفة• كما سخرت ذات المصالح 8 زوارق مطاطية من نوع "زودياك" للوقوف عن كثب على راحة المصطافين• وفي هذا السياق نظمت الحماية المدنية أسبوعا تحسيسيا بسياج عين تموشنت حول أخطار السباحة والحرائق إلى جانب إرشادات وقائية، سعيا منهم لمحاربة الأخطار قبل وقوعها، علما أن موسم الاصطياف الماضي تم تسجيل 9 غرقى بالشواطئ غير المحروسة كما تم إنقاذ 795 طفل من الغرق الحقيقي•