أعاد الجمهور الذي حضر لقاعة حرشة نهاية الاسبوع لمتابعة نهائيات كأس الجزائر لكرة اليد للقاعة جوها من الإثارة والحماس الذي عرفت به لسنوات طويلة• وكانت المدرجات أغلبها ملونة بالاحمر والابيض الذي يمثل ألوان شباب براقي الذي ينعت أنصاره بالشياطين الحمر المدعمين بكواسر الحراش• ولأن أغلب الحاضرين يتمتعون بذهنية كرة القدم كان اللجوء الى رمي مقذوفات من المدرجات من قارورات مياه وحتى نعال على أرضية الميدان وكذا طاولة الصحفيين، وهو ما يمثل صورة غير مألوفة لمتتبعي كرة اليد الذين اضطر أغلبهم للبحث عن مكان آمن يقيهم الضرر غير المتوقع• واضطرت قوات الأمن الى التدخل لإعادة الهدوء الى مدرجات قلعة الرياضات الجماعية بابعاد المشاغبين، لكن ذلك لم يمنع المتبقين منهم من المساهمة في توقيف المباراة لعديد الدقائق من خلال غمر الأرضية بالمياه، ولولا تدخل لاعبي براقي والطاقم الفني للفريق لتهدئة الأمور لعرفت المباراة عدة توقفات• لكن هذا لا يعني أن جمهور براقي ليس رياضيا لكن تعودنا على روح رياضية عالية في مدرجات حرشة ولا شيء غير ذلك•