أدت هجمات متفرقة بالعراق الى مقتل 46 شخصا على الأقل بينهم جندى أمريكى وعشرات الجرحى • وقالت مصادر من الشرطة العراقية إن 17 شخصا قتلوا وأصيب 72 آخرون فى انفجار سيارة مفخخة استهدف محافظ نينوى وسط مدينة الموصل /405 كم شمال العاصمة بغداد• وقالت المصادر إن المحافظ نجا من الانفجار إلا أن خمسة من عناصر حمايته كانوا من بين المصابين فى الانفجار• يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى ينجو فيها محافظ نينوى من محاولة اغتيال• وفى حادث آخر، قتل ما لا يقل عن 20 شخصا عندما فجر مسلح نفسه مستهدفا اجتماع للعشائر ومجلس للصحوة فى بناية ناحية الكرمة فى محافظة الأنبار غرب العراق• وتمكن المهاجم المسلح من الدخول إلى الاجتماع من باب لم تكن عليه حراسة• وذكرت مصادر اعلامية أن من بين القتلى عدد من كبار المسؤولين المحليين وشيوخ العشائر• ولم يتم الحصول على العديد الدقيق للمصابين بينما من المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى• من جهة أخرى، قال الجيش الأمريكى بالعراق إن ثلاثة من جنود مشاة البحرية "المارينز" ومترجمين اثنين قتلوا الخميس فى هجوم بمحافظة الأنبار غربى العراق• وأوضح بيان للجيش الأمريكى أن "ثلاثة جنود من مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" ينتمون إلى "فرقة الغرب" التابعة للقوات متعددة الجنسيات ، ومعهم مترجمان اثنان ، قتلوا فى هجوم معاد فى محافظة الأنبار"• ولم يعط البيان مزيدا من التفاصيل حول طبيعة الهجوم ولا مكانه بالتحديد• وبمقتل الجنود الثلاثة ، ترتفع حصيلة خسائر القوات الأمريكية خلال شهر جوان الجارى إلى 29 قتيلا• وعلى صعيد منفصل، ذكر الجيش الأمريكى أن قواته قتلت ثلاثة مسلحين بعد أن تعرضت لهجوم بالأسلحة الخفيفة قرب مطار بغداد الدولى نحو الساعة الثامنة و40 دقيقة صباح أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي• وذكر الجيش أن الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا النار على الجنود بينما أوقفت القافلة العسكرية الأمريكية على جانب الطريق• ولكن نقل عن مسؤولين عراقيين قولهم إن الجثث كانت لموظفين يعملون ببنك قريب من المطار، وكانت بينهم امرأة• وكان الحادث واحدا من سلسلة حوادث أدلى فيها مسؤولون أمريكيون وعراقيون بتصريحات متضاربة حول كيفية وقوعها• وفى حادث مماثل وقع الأربعاء قال شهود عيان إن خمسة عراقيين من عائلة واحدة قتلوا فى غارة جوية أمريكية على منزل ببلدة تكريت• وأكد مسئولون عراقيون مقتل المدنيين•