قتل، أمس، 20 شخصا على الأقل وأصيب 60 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، في سلسلة انفجارات قوية هزت أنحاء متفرقة من العاصمة العراقية، فيما أعلنت قوات الاحتلال الأمريكية بالعراق، عن مقتل أحد جنودها، بعد انفجار أربع سيارات ملغومة في أنحاء متفرقة من العاصمة العراقية، فيما أعلنت القوات الأميركية بالعراق مقتل جندي في حادث غير قتالي. وقد أعلن مسؤولون أمنيون عراقيون، أن التفجيرات العنيفة التي ضربت بغداد، كانت بواسطة سيارات مفخخة، أولها في حي العلاوي وسط العاصمة أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 15 آخرين، جميعهم من عمال البناء. الثانية هزت مدينة الصدر شمال شرق العاصمة العراقية، حيث انفجرت سيارة مفخخة في سوق شعبي، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 28 آخرين، والثالثة في حي بغداد الجديد، إذ تعرض موكب مسؤول كبير في وزارة الداخلية العراقية، الذي نجا من الموت، لهجوم بواسطة سيارة مفخخة أدى إلى مقتل شخصين أحدهما شرطي، إلى جانب إصابة ستة من عناصر الوزارة، والانفجار الأخير استهدف سوقا شعبيا في منطقة الحسينية، الواقعة شمال شرق بغداد، والذي كان بواسطة سيارة مفخخة، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين. وفي هذه الأثناء، أعلنت القوات الأمريكية في العراق عن مقتل أحد جنودها في محافظة ديالى، لترتفع حصيلة قتلى الجيش الأمريكي بالعراق منذ غزو هذا البلد في مارس 2003، إلى 4266 قتيلاً، حسب تصريحات القوات الأمريكية.