يتنافس سبعة وأربعون موقعا طبيعيا أو ثقافيا على دخول قائمة التراث العالمي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، في الاجتماع السنوي المرتقب عقده في "كيبيك" في جويلية، للبحث أيضا في مستقبل موقعي "درسدن" و"اسطنبول"، اللذين وقعا ضحية سياسة التخطيط العمراني• وتجتمع لجنة التراث العالمي لليونيسكو، المؤلفة من خبراء في "كيبيك" بكندا من الثاني إلى العاشر من جويلية، لتختار من هذه المواقع المرشحة ما يستحق منها أن يدرج على القائمة، لما له من "قيمة عالمية استثنائية"• والمواقع الفائزة ستدرج على القائمة التي تضم، اليوم، 851 موقعا من 141 بلد، مقسمة على 660 موقعا ثقافيا، و166 موقعا طبيعيا، و25 موقعا مزدوجا• والمواقع ال47 المرشحة هذا العام، اقترحها 41 بلدا، بينها للمرة الأولى - وفق "ميدل ايست" - قرغيستان "جبل سليمان تو المقدس" وبابوا غينيا الجديدة "موقع كوك الزراعي الأثري" وسان مارينو "المركز الاثري لسان مارينو وجبل تيتانو" والسعودية "موقع الحجر الأثري" وفانواتو "موقع الزعيم الملك ماتا"• وكان 22 موقعا مسجلا في 2007 بينها دار أوبرا سيدني، ومدينة بوردو "فرنسا"، وحديقة تايدي "اسبانيا"• وشهد عام 2007 وللمرة الأولى في تاريخ اليونيسكو، شطب موقع عن هذه القائمة، مع قرار المنظمة، شطب محمية المها في سلطنة عمان، عن لائحة التراث العالمي بعد تقلص حجم المحمية حوالي 90% من مساحتها الأصلية• وتضم المواقع الثقافية ال 34 المرشحة المشهد الثقافي في بوينس ايرس "الأرجنتين"، ومدن الطراز الحديث في برلين "ألمانيا"، وسكك الحديد في كالكا بشيملا "الهند"، والأديرة الأرمنية في اذربيجان الإيرانية "ايران" والأماكن البهائية المقدسة في حيفا والجليل الغربي "اسرائيل"، وغابات كايا المقدسة في ميجكندا "كينيا" وكاتدرائية ليون "نيكاراغوا"• ويقوم فريق من الخبراء بزيارة كل موقع مسبقا لتقييم مواصفاته، وخطة إدارته التي تقدّمها السلطات• وتدرج اللجنة كل عام ثلاثين موقعا جديدا كحد أقصى على القائمة التي أنشئت بموجب اتفاقية اليونيسكو في 1972 لحماية التراث العالمي•