وأقيم المعرض الذي يستمر عشرة أيام في كلية المجتمع العربي مقابل الجامعة الأردنية، كما اختارت اللجنة التحضيرية رئيس الجامعة الأردنية الدكتور خالد الكركي -الذي ستكرمه مساء السبت- شخصية العام. وذكر رئيس اللجنة الفنية صبري موسى أن المعرض يضم ثلاثمائة ألف عنوان، وتشارك فيه مائتا دار نشر عربية وأجنبية. وأعرب الأمين العام لوزارة الثقافة الأردنية جريس سماوي عن سعادته ب"الإقبال الكبير من المواطنين"، مشيرا إلى أن المعرض حقق تطورا ملحوظا مقارنة بالمعارض السابقة من حيث عدد الدول ودور النشر المشاركة. وقال إن هناك تنوعا في الكتاب المعروض، وإن معظم الكتب في أجنحة الدول المشاركة هي كتب تنويرية ثقافية بمستوى رفيع. وأضاف أن الفكرة من وراء إقامة معرض الكتاب صيفا هي انسجامه مع فعاليات الصيف الثقافية التي تدخل في إطار السياحة الثقافية. وبالنسبة لتفاوت أجور الساحات بين الناشرين العرب والأردنيين قال سماوي إن "التنظيم من اختصاص اتحاد الناشرين، والوزارة لم تتدخل في تحديدها ولا أعلم عن الحكمة في إعطاء الناشرين الأردنيين أسعارا تشجيعية". وذكر مدير معرض فلسطين الدولي للكتاب محمد الأسمر أن المعرض يضم إصدارات رسمية وأهلية من الضفة الغربية وغزة وفلسطين 48 رغم حالة الحصار والإغلاق المفروضة على القطاع. وأضاف أن "المشاركة تشكل كسرا للحصار المفروض على الكتاب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على المعابر ويحد من قدرة الناشر الفلسطيني على الخروج بسهولة ناهيك عن التكلفة العالية".