وحسب الحصيلة نفسها المقدمة من طرف الأمن الولائي للولاية، فإن المصالح ذاتها تمكنت من مساءلة 1890 شخص من بينهم 52 امرأة و128 قاصر بالإضافة إلى 16 أجنبيا متورطا في مختلف القضايا• واحتلت القضايا المتعلقة بالتعدي على الأفراد الصدارة ب 855 قضية معالجة، وتورط أكثر من 1135 شخص، منهم 40 امرأة و65 قاصرا وهي ظاهرة تدعو إلى الدهشة والاستغراب بفعل تورط فئات كانت بعيدة جدا عن عالم الجريمة والاعتداءات، الأمر الذي يؤكد مدى تفشي هذه الظاهرة وسط عالم الطفولة الذي كان إلى وقت قريب يرمز الى البراءة والعالم الجميل• وفيما يتعلق بتعاطي والاتجار بالمخدرات، فقد تمكنت المصالح ذاتها من حجز قرابة 8640 كليوغرام من الكيف المعالج، وهي كمية تفوق تلك المحجوزة خلال الفترة نفسها من العام الماضي والتي لم تتعد 39•56كلغ، بالإضافة إلى 123 قرص مهلوس متورط فيها81 شخصا منهم 4 قصر• يذكر أن مديرية الأمن الوطني بالولاية استفادت بالكثير من مراكز الشرطة عبر العديد من بلديات الولاية والمراكز الحضرية الكبرى بغرض تطويق الجريمة وتقريب الشرطة من المواطن عن طريق الشرطة الجوارية لضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.