قال بركات خلال زيارته للمستشفى الجديد 1 نوفمبر 54 باسطو بوهران "إنني سأبعث خمسة أخصائيين من كل مستشفى لتكوينهم فيه مدة أسبوع من أجل إسعاف المرضى في وقت قصير عبر كل المراكز الطبية المتواجدة بالولايات وليس فقط في المدن الكبرى". كما ركز على جانب البحث العلمي وتدعيم المراكز الطبية بالأدوية كل ثلاثة أشهر وليس كل شهر كما هو معمول به حاليا. كا أعلن وزير الصحة أن المصالح الطبية للمستشفى الجديد ستسلم وتكون مفتوحة أمام المرضى بعد شهرين والمقدر عددها ب 33 مصلحة طبية لا يعمل منها إلا 3 حاليا وذلك لعدم تركيب الأجهزة الإلكترونية والتي أصبحت تتطور كل 6 أشهر، بعدما أعطى تعليمات خلال اجتماع مغلق عقده مع رؤساء المصالح الطبية بضرورة تشغيل المصالح الطبية في ظرف شهرين على أن تكون جاهزة لاستقبال المرضى بعد الاعطاب العديدة التي وقفت حاجزا أمام تشغيل الصرح الطبي الذي قام رئيس الجمهورية بتدشينه خلال عهدته الأولى لكن ظل هيكلا بدون روح. حيث يتربع هذا المستشفى على مساحة أكثر من 21 هكتارا واستنزف غلافا ماليا يقدر بأكثر من 150 مليار دينار وبه 6 طوابق و146 طبيب وعدد كبير من العمال يتقاضون مرتباتهم اليوم دون تأدية واجبهم بعد الشلل الذي يخيم على المستشفى الذي لازالت أجهزته الطبية الضخمة التي تم استيرادها راكنة داخل علب ضخمة، والمستشفى القديم يعاني ضغطا كبيرا من كل ولايات الوطن، على أن يتم تشغيله خلال الأشهر القادمة.