يعد حي 414 سكن من أكبر الأحياء كثافة سكانية بعاصمة الولاية تبسة يعود تاريخ اقامته إلى سنة 1991، وقد عرف هذا الحي معاناة كبيرة كانت محل إنشغال السكان منذ نشأته رفع إلى السلطات المحلية، وقد تم مؤخرا تسجيل عملية لإعادة تهيئة وتأهيل محيطه بغلاف مالي يفوق حسب مصادرنا ال 06 ملايير سنتيم، إذ انطلقت به الأشغال في أواخر فيفري 2007 وأسندت مهامه إلى أحد المقاولات العمومية (كوبيماد)، إلا أنه توقف لظروف تبقى مجهولة ليتم إسناده مرة أخرى إلى إحدى المقاولات إلا أن هذا المشروع لازال لم ينته ولم ير النور بعد رغم الوعود التي تعهد بها صاحب المقولة بتسليمه في وقته المحدد، لتتفاقم بذلك مشاكل الحي وتتكاثر الأوساخ وتنتشر أكوام الأتربة بعد الإصلاحات التي قام بها بعض المواطنين من أمام منازلهم استغلها الكثير منهم كأماكن لجمع الفضلات ورميها من أعلى الشرفات دون مبالاة بمخاطرها الصحية وتتضاعف بذلك السرقات والسطو من طرف العصابات اللصوصية في ظروف الليل ووضح النهار نتيجة الانعدام التام للإنارة العمومية التي تم قطعها عن الحي منذ انطلاق عملية التهيئة إلى اليوم، وهو ما سهل طريق هذه العصابات للسطو على منازل المواطنين والاعتداء على الأشخاص والممتلكات. سكان الحي يستنجدون بالسيد والي الولاية للتدخل لدى المؤسسة المشرفة على الإنجاز ومصالح شركة سونلغاز لإعادة بعث الإنارة العمومية وإكمال أشغال التهيئة للحي حتى يحفظ أمن وسلامة السكان الذين يأملون رأية حيهم بمحيط جميل، خاصة ونحن مقبلين على شهر رمضان المعظم.