توجه أول أمس، وفد من الجوالة إلى العاصمة اليمنية "صنعاء" بغرض المشاركة في فعاليات اللقاء العربي ال17 للجوالة العرب الذي انطلق أمس ويدوم الى 25 من الشهر الجاري. وستشارك الجزائر في فعاليات هذا اللقاء بوفد مشكل من 14 جوالا تتراوح أعمارهم ما بين 16 و20 سنة، حيث يتزامن هذا الحدث الكشفي الهام مع اللقاء العربي ال11 لتبادل الثقافات والحضارات. وخلال إشرافه على حفل نظم على شرف المشاركين في فعاليات هذا اللقاء قبيل مغادرتهم إضافة إلى ممثلي الجزائر في المؤتمر العالمي للصداقة الدولية المقرر ما بين 21 و26 من الشهر نفسه بالعاصمة النمساوية "فيينا"، أوضح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية السيد "نور الدين بن ابراهم" أن لقاء اليمن الذي سيضم 600 مشارك، سيتمحور حول عدد من المواضيع التي تصب في قلب اهتمامات فئة الشباب وعلى رأسها الإدمان والأمراض المتنقلة جنسيا والعنف بمختلف أشكاله. كما سيتطرق المشاركون بالدراسة والنقاش إلى دور الجوالة في أوساط الشباب العربي علاوة على تحديد الأولويات بالنسبة للمنطقة العربية التي تعاني من زحف الغزوالثقافي. وعن الهدف من وراء المشاركة الجزائرية في هذه التظاهرة فقد حدده المسؤول ذاته في عدد من المحاور أهمها "ترجمة قدرات الحركة الكشفية" و"تقوية أواصر الأخوة والصداقة" علاوة على "اكتساب الخبرة في تنظيم هذا النوع من النشاطات"، حيث يجري التفكير حاليا في ترشح الجزائر لاستضافة هذا الحدث. وتضم رزنامة هذا اللقاء نشاطات فنية ورياضية وندوات فكرية تجمع فئة الجوالة من مختلف البلدان العربية إضافة إلى عدد من الدول الأجنبية. أما بالنسبة لمشاركة الجزائر في فعاليات المؤتمر العالمي للصداقة التي ستكون ممثلة فيه بوفد كشفي "رفيع المستوى" مكون من خمسة عمداء فيأتي بالدرجة الأولى لدعم ترشح الجزائر لعضوية مكتب الصداقة الدولية الذي يعد "هيئة ذات وزن في صناعة القرار الكشفي العالمي"، يضيف السيد بن براهم. ومن جهة أخرى أعلن القائد العام للكشافة عن تنظيم اللقاء الوطني للشباب والإطارات نهاية الشهر الجاري بدار الشعب والذي سيعرف مشاركة نحو 2000 إطار كشفي.