عاشت تونس على وقع الإنجاز الذي حققه السباح أسامة الملولي الذي فاز بسباق ال1500 / م وأهدى بلاده ثاني ميدالية أولمبية ذهبية لها بعد الميدالية الأولى التي ظفر بها العداء محمد القمودي في سباق ال5000م يوم 17 أكتوبر 1968 بمكسيكو وكعادته كان الرئيس التونسي زين ألعابدين بن علي أول مهنئي البطل الملولي حيث كلف وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية بإبلاغ الملولي تحياته وتهانيه الحارة إليه وإلى كافة الوفد التونسي المشارك في ألعاب بكين، وقد نوهت وأشادت وسائل الإعلام التونسية بإنجاز الملولي واعتبرته نتيجة السياسة الرياضية الناجعة المتوخاة بتونس بتوجيهات من الرئيس بن علي وقد توافد المهنئون على مقر سكنى البطل أسامة الملولي بضاحية المرسى فتقبل والده التهاني الذي أكد أن أسامة جنى ثمار مجهوداته وتضحياته الجسيمة وبرهن بالمناسبة على ان النتائج التي حققها من قبل لم تكن صدفة بل إنها نتيجة عمل مدروس ومجد، ونوه والد الملولي بالدعم السخي الذي حظي به ابنه من الرئيس بن علي ومن سلطة الأشراف، من جهته صرح البطل الأولمبي محمد القمودي بأنه تكهن بنتائج مرموقة للسباح الملولي وقال له خلال إحدى المناسبات بأنك ستصبح بطلا أولمبيا.