مع اقتراب كل دخول مدرسي تجدد العادات السيئة وتظهر المظاهر المصاحبة لهذا الدخول.. إهمال المواطنين، غياب المصالح المعنية، نقص الوثائق وغيرها من المظاهر السيئة وأصبحت تتكرر مع كل موسم، الحال هذا تعرفه مصلحة الحالة المدنية بعين تادلس وما هي إلا نموذج من المصالح الموجودة بمستغانم، حيث أن هذه الأخيرة تشهد حالة من الاكتظاظ والفوضى والإهمال، وتدفق المواطنين من كل جهة وفي وقت واحد قصد استخراج وثائقهم التي تتعلق بالهوية، الحالة المدنية، والعائلية الضرورية كل دخول مدرسي. ولكن الأغرب في الأمر هو التوافد الكبير في آن واحد، بالإضافة إلى العدد الكبير الذي يطلبه المواطنون من هذه الوثائق، حيث كل شخص يستخرج 5 وثائق إدارية للشخص الواحد، حيث أكد رئيس المصلحة في هذا الصدد أنه لا يوجد سوى 10 أعوان يقدمون يوميا أكثر من ألف وثيقة للسكان.