سطرت جمعية الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة خاصة المعاقين حركيا، منذ بداية موسم الاصطياف برنامجا ترفيهيا ثريا، جابت خلاله العديد من المناطق السياحية بعاصمة ولاية بجاية، بدءا بشلال "كافريدا" ببلدية "رج ميرة" بالجهة الشرقية للولاية، الذي يزخر بالمناظر الخلابة التي تجلب إليها العديد من زوار عاصمة الحماديين المغرمين بالسياحة الجبلية، إلى جانب "يما فورايا" ورأس "كاربون". ورغم الإعاقة الحركية لمنخرطي الجمعية، إلا أن القائمين عليها لم يستثنوا الساحل البجاوي، إذ حطوا الرحال بشواطئ "بوليماط" و"الساكت" بغرب الولاية، و"تيشي" و"سوق الاثنين" و"أوقاس" بشرقها، والبرنامج لازال متواصلا حسب ما صرح به رئيس الجمعية السيد "كمال اصديقن" ل " الفجر"، والذي قدم شكره الخاص لكل رؤساء البلديات التي استقبلت البعثة سواء بتراب الولاية أو بولاية جيجل التي استقبلتهم بحفاوة خلال زيارتهم ل "زيامة منصورية"، وكذا الحال بولاية بومرداس والعاصمة حيث اكتشف جل المنخرطين لأول مرة حديقة التسلية ل "بن عكنون"، والآثار الرومانية ل "جميلة"، وكذا تجاوب السلطات الولائية، خاصة مديرية الشبيبة والرياضة لولاية بجاية، الشيء الذي اعتبروه عربون ضمان وثقة لمواصلة العمل بنفس الارادة والعزيمة "لإعادة البسمة لأبنائنا من المعاقين حركيا"، خاصة في ظل إقدام المديرية على تخصيص مقر لاحتضان قسم الإعلام الآلي لمنخرطينا ببلدية "اقبو"، مجهز بكل الوسائل الضرورية لانطلاق الدراسة به، إلى جانب الهبات المقدمة من طرف السلطات المحلية والمواطنين، فتضافر الجهود والتنسيق الجيد مع السلطات والحركة الجمعوية، سيسمح بتأدية الرسالة النبيلة والثقيلة التي نحملها، يضيف رئيس الجمعية. للتذكير فإن الجمعية برمجت رحلة إلى حمام سيدي يحيى العيدلي بعرش آث وغليس مع نهاية شهر الاصطياف.