اشتكى سكان بلدية تسالة لمطاعي الواقعة بالمنطقة الشمالية من ولاية ميلة و على بعد 50 كلم عن عاصمة الولاية من تأخر التنمية بهذه البلدية الجبلية التي عانت ويلات الإرهاب و تعاني البلدية نقصا فادحا في السكن الريفي حيث استفاد من 180 مسكن ريفي مقابل 1000 طلب خاصة و أنها بلدية ريفية و أكد بعض السكان أن بطء وتيرة التنمية بالبلدية يعود أساسا إلى تأخر مصالح الدائرة في تحريك دواليب المشاريع و توزيع الإعانات الخاصة بالسكنات الريفية . و عرفت بلدية تسالة لمطاعي خلال هذه السنة تسجيل العديد من المشاريع البلدية و القطاعية حيث استفادت من 20 مليار سنتيم منها 12 مليار سنتيم في إطار برنامج التنمية البلدية و الباقي خاص بالبرامج القطاعية. و تنتشر بشكل كبير السكنات الهشة بالبلدية في غياب تام للسكن الاجتماعي إلى جانب أن البطالة تضرب أطنابها مما دفع بشباب المنطقة إلى الهجرة سواء نحو العاصمة أو الخارج . ة استبشر السكان خيرا مع بداية إنجاز الثانوية بهذه البلدية بعد أن كان طلابها و طالباتها يتوجهن إلى بلديات أخرى كاراس و رجاص و ميلة من اجل متابعة دراستهم الثانوية مما يدفع بعض الأولياء إلى توقيف بناتهم خاصة مع غياب النقل المدرسي و تشتهر بلدية تسالة لمطاعي بمياهها التي اصبحت تباع في الصهاريج بمدن ميلة ،ه فرجيوة ، و رجاص خاصة مياه براقة و هي قابلة لتحويلها إلى مياه معدنية . الطاقم الجديد للبلدية يسعى إلى توفير أدنى شروط التنمية للبلدية لرفع الغبن عن سكانها و يطمحون إلى إنجاز بعض المرافق الضرورية كدار الشباب و الملعب البلدي و غيرهما في المنشات السكانية الحيوية ، بالمقابل تبقى بعض المشاريع الأخرى من الطموحات المستقبلية الكبرى كالغاز الطبيعي نظرا لصعوبة تضاريس البلدية .