أكد رئيس بلدية رجاص بولاية ميلة أن بلديته استفاد من ثلاثة ملايير سنتيم في المخططات البلدية للتنمية و هي قيمة غير كافية لإنجاز مشروع كبير فما بالك بعدة مشاريع البلدية في حاجة ماسة إليهم، و حسب ذات المسؤول فإن البلدية تعاني عجزا كبيرا في عدة قطاعات و على الخصوص السكن الريفي حيث نالت حصة 50 إعانة و هو رقم ضعيف جدا مقارنة مع الطلبات المودعة من أجل الاستفادة من هذا النوع من السكن خاصة و أن بلدية رجاص معروفة بجودة أراضيها الفلاحة، و تبقى بعض المشاتي التابعة للبلدية تشتكي من نقص المياه و سوء حالة الطرقات كما هو الحال بالعرصة و القريبصة، كما يشتكي طلاب البلدية من بقاء المكتبة مغلقة رغم مرور أكثر من سنتين من انتهاء الأشغال بها و هي تحفة معمارية زينت صدر المدينة و كان من المفروض أن تقوم وزيرة الثقافة بتدشينها في ديسمبر 2006 أثناء تنظيم مهرجان العيساوة الأول و تبقى هياكل ترفيه قليلة و تتمركز في جهة واحدة، حيث تمتلك رجاص دار للشباب و قاعة متعددة الرياضات و ملعب بلدي جميعها متواجدة بالمنطقة الشمالية للبلدية و هي في حاجة ماسة لهياكل جديدة بتجمعاتها الكبرى كالمشتة و العرصة، كما ينتظر رياضيوها بداية عملية تغطية الملعب بالعشب الاصطناعي المبرمج سنة 2009 بفارغ الصبر. هذا و اشتهرت رجاص منذ القديم بوفرة منتوجها الفلاحي و بعض مستثمريها يقومون بتصدير منتوجات معينة إلى الخارج و يتطلع سكانها إلى توفير مزيد من الهياكل و المنشآت و فتح مناصب الشغل لتلبية الطلبات الكثيرة حتى تتمكن البلدية من التغلب على مظاهر البؤس التي تلازمها.