أعلن مسؤول المياه في حكومة أستراليا زيادة حالة الجفاف في منطقة نهر مورايدارلينغ - المنطقة الرئيسية المنتجة للغذاء في أستراليا - سوءا، موضحا تسجيل تدفقات المياه في العامين الماضيين أقل المستويات على الإطلاق. ويؤدي الجفاف إلى تضرر الأرز والعنب والبساتين بشكل كبير لاعتماد هذه المحاصيل على مياه شبكات الري، في حين يقل تأثير ذلك على القمح المعتمد لدرجة كبيرة على الأمطار خلال فترة محددة. وتكفي الأمطار لجني محصول قمح وفير، إلا أنها لا تعتبر كافية لتعويض المياه الجوفية، ما يثير قلق زارعي الفاكهة أكثر من زارعي الحبوب. وقالت مصادر إعلامية إن موجة الجفاف تعتبر قياسية مقارنة بالموجات الأخرى التي واجهتها البلاد لعشرة أعوام وهي الأسوأ في 117 عام منذ بدء الاحتفاظ بسجلات. واستبعد الرئيس التنفيذي للجنة حوض مورايدارلينغ - التي تسيطر على استغلال المياه وتدفقها إلى الأنهار - ويندي كريك نهاية قريبة لحالة الجفاف التي تواجهها أستراليا.