حقق الإستثمار الذي انطلق فيه منذ السنة الفارطة حوالي 26 شابا مستثمرا في مجال التربية الحيوانية بولاية تندوف نتائج إيجابية ملموسة إستنادا إلى مديرية المصالح الفلاحية بالولاية.وحسب ذات المصدر فقد إستفاد ضمن هذا الإطار كل مستثمر من خمسة إلى 12عنزة وذلك بغلاف مالي إجمالي لكل مستفيد يقارب 500 ألف دج.وأشار مفتش مصالح البيطرة بأن هذه التجربة الأولى من نوعها شملت إستغلال خمس هكتارات لكل مستفيد مع حفرالبئر ووضع السياج المحيط بالمساحة المستغلة وهو الشرط الأساسي للإستفادة من دعم الدولة ضمن هدا القطاع بعد تقرير اللجنة الولائية للمعاينة التقنية التي مست كل مستفيذ.وكانت هذه العملية قد عرفت بدايتها بوادي النبكة و أم ركبة شرقي المدينة قبل أن تشمل باقي المناطق عبر بلديتي أم العسل و تندوف.وأكد بعض المستفيذين من هذه التجربة بأن عدد الرؤوس خلال سنة واحدة تضاعف بفضل العناية الدائمة والمتابعة وكذا المراقبة الصحية للماشية من قبل المصالح المعنية وهو ما سيساهم في دعم الثروة الحيوانية وخلق نمط عصري لتربية الماشية بالمنطقة. وتعتبر تربية الإبل من أهم النشاطات التي يسعى إليها المستثمرون في مجالالتربية الحيوانية نظرا لخصوصية المنطقة من جهة و التقاليد المعروفة محليا منجهة أخرى.وتهدف هذه العملية -يقول مفتش البيطرة- إلى تكوين نمط جديد للتربية الحيوانيةوفق الشروط العصرية التي تضمن نجاح هذه الثروة بدل النمط التقليدي السائد بالمنطقة المعروف بإسم "الهميلة" و الذي يعتمد على الرعي العشوائي . للإشارة تقدرعدد رؤوس الإبل المحصاة بولاية تندوف ب حوالي 39 ألف رأس بينما يصل عدد رؤوس الماعز إلى 45 ألف رأس فيما لا يتجاوز عدد رؤوس الأغنام 15 ألف رأس حسب مديرية المصالح الفلاحية.