لم تتوقع الشبيبة انهزامها بهذه النتيجة ضد أشانتي، بعدما دخلت بقوة في اللقاء إلى غاية نصف الساعة الأول من المباراة، إلا أن الهدف الأول لصاحب ثنائية أشانتي كوتوكو ايرك بوكي في الدقيقة ال39 أخلط تماما أوراق الكناري، كون أن الهدف خالف شرعية كرة القدم، وتسلل اللاعب كان واضحا للعيان والحكم المساعد الذي رفع الراية، إلا أن حكم الساحة الغامبي الجنسية لم يتوان في إعلانه هدفا صحيحا، الأمر الذي أحبط من معنويات عناصر الشبيبة، الذين استقبلوا هدفا ثانيا من توقيع اللاعب جوردون اوتوكو في الدقيقة ال57، وذلك وسط حيرة الرئيس حناشي الذي بدا يائسا، وكذا المدرب إفتيسان الذي لم يخرج بعد من مرحلة الخطر، ومكانته على رأس العارضة الفنية أصبحت معلقة بنتيجة المباراة القادمة، هذا ولم يظهر هجوم الشبيبة بنفس ما عودنا به، واكتفى بالمحاولات العقيمة التي قادها أوزناجي وبوجليد في الشوط الأول وبن سعيد في الشوط الثاني، في ظل غياب البنيني واسيو الذي فضل حناشي عدم استدعائه للمباراة، لعدم امتثاله للوعود وتأخره عن الموعد المقرر، الأمر الذي يجعله محل سخط الإدارة القبائلية، وسيحال على مجلس التأديب، كما وضع اسمه في لائحة المسرحين حسب مصادر مطلعة، وأنهى الغانيون مهرجان الأهداف بهدف ثالث في الدقيقة ال72 عن طريق المتألق إيريك بوكي، فيما أحرز الطيب ماروسي هدف الشرف للشبيبة مع نهاية الوقت الرسمي، إلى ذلك تغلب النجم الساحلي التونسي من نفس المجموعة أمسية أمس الأول على ضيفه المريخ السوداني بنتيجة 2 / 1، وبالتالي يصبح النجم صدارة المجموعة الثانية في دور الثمانية من بطولة كأس الاتحاد الإفريقي إلى جانب كوتوكو الغاني برصيد 6 نقاط، في حين تجمد رصيد المريخ عند 3 نقاط متساوياً مع الكناري في المركز الأخير بفارق الأهداف.