أما الواردات فقد قدرت ب 40ر25 مليار دولار مقابل 62ر17 مليار دولار، أي ارتفاع بنسبة 11ر44 بالمائة. وأشارت البيانات إلى أن معدل تغطية الواردات من قبل الصادرات خلال الفترة المرجعية بلغ 214 بالمائة مقابل 213 بالمائة. واستمرت الصادرات من المحروقات في تشكيل أساس مبيعات الجزائر إلى الخارج بنسبة 53ر97 بالمائة من الحجم الإجمالي 09ر53 مليار دولار أمريكي. أما الصادرات من غير المحروقات فلازالت منخفضة جدا، حيث بلغت نسبتها 47ر2 بالمائة فقط من الحجم الإجمالي للصادرات بقيمة 35ر1 مليار دولار. وتمثلت أهم المنتجات المصدرة خارج المحروقات في مجموعة "المنتجات نصف المصنعة" متبوعة بالمنتجات الخام ومجموعة "المواد الغذائية والتجهيزات الصناعية، وأخيرا مواد الاستهلاك غير الغذائية. كما سجلت المنتجات الموجهة للاستهلاك ارتفاعا ب 02ر16 بالمائة إلى 84ر2 مليار دولار مقابل 45ر2 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى لسنة 2007 متبوعة بالمنتجات الخام ب 933 مليون دولار مقابل 843 مليون دولار + 68ر10 بالمائة ومجموعة المواد الطاقوية وزيوت التشحيم ب 353 مليون دولار، مقابل 188 مليون دولار + 77ر87 بالمائة. وبخصوص التجهيزات الفلاحية، فقد بلغت قيمة الواردات 112 مليون دولار مقابل 96 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا ب 67ر16 بالمائة. وبالنسبة لشهر أوت الفارط، سجل الميزان التجاري فائضا بقيمة 54ر3 ملايير دولار مقابل 23ر2 خلال نفس الشهر من سنة 2007 وتعود هذه الزيادة إلى الارتفاع المستمر للواردات والصادرات بأكثر من 51 بالمائة. وبالتالي، انتقل حجم الواردات من 2ر2 مليار دولار في أوت 2007 إلى 3ر3 مليار دولار في شهر أوت 2008، في حين مرت قيمة الصادرات من 4ر4 ملايير دولار إلى 8ر6 ملايير دولار.