و عزت الرابطة الوطنية قرار تاجيل الداربي الى موعد لاحق الى عدم قبول الوالي المنتدب لبلدية حسين داي اول امس منح الضوء الاخضر لاحتضان هذا اللقاء بملعب 20 اوت بسبب ظروف امنية خاصة الى جانب تخوف الرابطة من برمجة المواجهة في ملعب القليعة رغم الحاح ادارة عمروس على ذلك و استعدادها للعب في هذا الملعب مثلما حدث في الموسم الماضي . و حسب مصدر مقرب من الرابطة التي لم يرد مسؤولوها الرد على استفسارات الصحافة فانها رضخت للضغوط الكبيرة التي مارسها مسؤولو العميد على مسؤولي الرابطة حسب مسؤول من ادارة الاتحاد لكون العميد لم يرد ملاقاة الاتحاد في ظروفه الصعبة حاليا مع وجود مدرب جديد و عدة لاعبين مصابين. و هو ما رفضه الرئيس عمروس جملة و تفصيلا مؤكدا ان ادارته قبلت اللعب بملعب 20 اوت بالعناصر اول امس غير ان الوالي المنتدب لبلدية حسين داي رفض ذلك مما جعل الرابطة تقرر تاجيل الداربي الى موعد لاحق بعد ان رفضت هي الاخرى برمجة اللقاء في ملعب القليعة . و حسب ذات المصدر فان الرابطة احتارت في كيفية التعامل مع هذه القضية الشائكة و لم يكن لها من راي سوى تاجيل المباراة تفاديا لحدوث أي مضاعفات خاصة و ان الجانب الاخر أي اتحاد العاصمة مثلما اشار مصدرنا لم يبد أي اعتراض رسمي على قرار التاجيل الذي لا يخدم مصالح أي طرف و يعتبر ضربة قاصمة جديدة لمصداقية رئيس الرابطة الوطنية علي مالك المنتهية عهدته الذي يهتم حاليا بحملته الانتخابية لاعادة تراس الرابطة بدل الاهتمام بمشاكل الرزنامة .