أطلّت في دجى الليل عاشقتي طول عمري وما بقيت شاهدة وقامت بأثوابها البيضاء ماثلة وقلت رفقا بنا ياحسناء راحلتي فقالت إني ومن حولي شاهدة لأنت على التاريخ مكرمة وهذه الدنيا كم سعدت أعان الله كل ساع وساعية فهذي قلادتي قلدتها رجلا لأنت والله مصطفيا ولولا النبوة قد انقطعت قدم على المنال مكرمة شيم العاشقين لحبهم وله بحمد الله أتممت قائلتي إلى كرم من العليا يا حبي على نشوة الحب أغلقت نافذتي وودعت بريقها أسفا تقول بهمس الليل ياقدري على الناس في الأعمال والسير على استحياء مني ومن سفري لازلت لم أتعود على السفر والله خير الشاهدين على نظري وكرم الله للناس بالخير بحمل رسالة منك للبشر إلى العلياء بالأسحار والفجر من الأشراف يرقى إلى الذُرر فكن مع المستغفرين بالسحر لكنت النبي في الناس بالسهر في قلبك دقائق من العمر من الله يا مكد لا تذر وعشقي لمن أحب من زهر بحمد الله يحيا كل ذي برر سألقاك مبتهجا من السُرر وهام على همسها أثري على مغيبها خلف النخيل في السمر