يركز أبناء المدرب يونس إفتيسان على مباراة اليوم، لأنها ستكون الفاصلة لضمان نسبة من حظوظ التأهل إلى النهائي، لأن الفوز على المريخ يقرب أكثر رفقاء القائد عبد السلام من بلوغ تأشيرة التأهل قبل المنعرج الحاسم والأخير أمام النجم الساحلي. إلى ذلك فإن كل الظروف جاهزة ومهيأة للعب مباراة تليق بمستوى الكناري، الأخير ولأول مرة سيكون حاضرا بتعداده الكامل، حيث عرفت الحصتين التدريبيتين الأخيريتين عودة المصابين، ونعني المدافع المالي إدريسا كوليبالي، بن سعيد الذي شفي تماما من الكاحل، ماروسي الطيب إلى جانب محرك الفريق ووسط ميدانه شريف عبد السلام الذي أضحى جاهزا للعب كأساسي في مباراة اليوم. كما أن سلامة التشكيلة من أي عقوبات، يحط إفتيسان في مأمن، سيما أنه يعول كثيرا على خط الأمام، من أجل تهديد مرمى المريخ من الوهلة الأولى. وإن عدنا إلى مواجعة الذهاب التي خسر فيها رفقاء شاوشي في الخرطوم بثلاثية نظيفة، فإننا نجد أن غياب أوزناجي، ربيع مفتاح، ديمبا وكوليبالي كان له تأثير كبير على التشكيلة القبائلية، إلى ذلك فإن الجمهور القبائلي كعادته سيكون له دعما كبيرا من على مدرجات أول نوفمبر، سيما وأن الكل على دراية بتقاليد المناصر القبائلي الوفي لفريقه في الأيام الكبيرة، ومع ذلك فإن منافس الشبيبة سوف لن يلبس ثوب الضحية، وإنما جاء للجزائر من أجل العودة بنتيجة مرضية تجعله يقترب أكثر من التأهل للدور الأخير، خاصة وأنه سيلعب على ميدانه في الجولة الأخيرة من دور المجموعات. حناشي يرصد مكافآت خيالية للاعبيه في حالة بلوغهم النهائي أعلن رئيس الشبيبة محند شريف حناشي أنه وعد لاعبيه برصد مكافاة خيالية للاعبيه تصل إلى ملياري سنتيم في حال تأهلهم للمباراة النهائية لكأس الكاف، وذلك بهدف تحفيزهم على الاطاحة بفريق المريخ السوداني خلال مواجهة اليوم بملعب أول نوفمبر بمدينة تيزي وزو. كما أنه حسب حناشي فإن هذه المنحة مرشحة للارتفاع في حال تمكن فريقه من الظفر بكأس الكاف التي أضحت هدفا رئيسيا للفريق، وحلما يراود الانصار. ويحتل شبيبة القبائل المركز الأول في المجموعة الثانية مناصفة مع الفرق الثلاث الأخرى وهي النجم الساحلي التونسي والمريخ السوداني وأشانتي كوتوكو الغاني بست نقاط لكل فريق من فوزين وهزيمتين، وتبدو حظوظ ممثل الجزائر وافرة للمرور الى الدور النهائي في حال تغلبه على المريخ وتحقيقه لنتيجة إيجابية في الجولة الاخيرة أمام النجم لساحلي بتونس.