أوردت مصادر محلية موثوقة ل"الفجر"، أن حريقا مهولا شب بإحدى البنايات بحي حموتان بوسط تيزي وزو، ماتزال أسبابه الحقيقية مجهولة. وأضافت ذات المصادر أن هذا الحريق الذي كاد أن يحدث كارثة بشرية، أودى بحياة المدعو رمضان خليل، الذي كان يسكن وحده في شقة من نوع F1 لم يتمكن من النجاة لكبر سنه، كونه في عتبة الثمانين من العمر. ويتعلق الأمر بوالد أحد الشخصيات السياسية التي كان لها وزن ثقيل في حزب حسين آيت أحمد "الأفافاس"، يتمثل في السيد سعيد خليل، ما استدعى تضافر جهود أهل الحي لانقاذ الضحية، الذي عثر عليه مساء الاربعاء الفارط مصابا بعدة حروق بليغة، ليحول بعده على مستشفى "محمد النذير الجامعي"، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، في حين فتحت المصالح المختصة تحقيقا معمقا للكشف عن خيوط وملابسات هذا الحادث الذي ماتزال أسبابه الحقيقية لغاية أمس مجهولة. يحدث هذا في الوقت الذي تم فيه العثور على جثة مواطن بمرتفعات غابة حروزة بقرية رجاونة على بعد 7 كلم عن مدينة تيزي وزو، حسب مصادر محلية مؤكدة، التي أضافت أن الضحية كان محل بحث من طرف عائلته منذ ثلاثة أيام ليحول جثمانه إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى "محمد النذير" لتشريحها، في حين تم فتح تحقيق للكشف عن الأسباب الحقيقية في وفاة هذا الشخص.