اهتز سكان قرية آيت سعيد بميزرانة بولاية تيزي وزو، على وقع فاجعة بعد إقدام المدعو( ر.ب) البالغ من العمر33 سنة، على وضع حد لحياته شنقا باستعمال حبل صغير. وعثر على الضحية معلقا داخل مسكنه العائلي. وحسب ما أفادت به ل "الفجر" مصادر محلية موثوقة فإن الضحية كان يعيش بفرنسا منذ خمس سنوات ليدخل الى مسقط رأسه خلال الايام الأخيرة لتسوية بعض الامور الشخصية، وقالت ذات المصادر أن الشاب صادفته في الأسابيع الاخيرة مشاكل نفسية واضطرابات عقلية التي قد تكون السبب في انتحاره. وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية لنقل الجثة إلى مستشفى تيفزيرت، في حين فتحت المصالح المختصة تحقيقا معمقا للكشف عن الاسباب الحقيقة في وفاة هذا الشاب التي ماتزال مجهولة لغاية أمس.