يعيش السيد شادلي،ش البالغ من العمر 62 سنة وعائلته المتكونة من فتاة في سن 28 مريضة عقليا و حاملة لشهادة "ليسانس علوم قانونية"، و ثلاثة أطفال أحدهم هو الآخر متحصل على شهادة الكفاءة في المحاماة يبلغ من العمر 26 سنة، منذ نحو شهر في مخرج قرية برج القايد التابعة لبلدية عصفور بالطارف؛ حيث اتخذت هذه العائلة من وسط الغابة مكانا لبيتها القصديري الصدي في وقت لم تجد فيه مكانا آمنا تلجأ إليه بعد أن أغلقت أمامهما كل الأبواب. تحدث رب العائلة و بمرارة ل''الفجر'' التي تنقلت إلى المكان الذي يظنه الزائر للوهلة الأولى بأنه وكرا للحيوانات المفترسة، غير أنه على العكس من ذلك تماما. و قد وصفه ''بالمزبلة'' قائلا بأن ظروفه الاجتماعية المتدهورة هي التي أجبرته على المجيء بعائلته لهذا المكان المهجور، ولم يترك مكانا أو شخصا إلا و لجأ إليه لطلب العون. مضيفا بأنه تنقل بين عدة مناطق حيث كان يقيم بيته القصديري الذي منذ أن عرف الحياة لم يفارقه بمكان هو في التحصيص العمراني للقرية، مكان مسجد.