انتظمت بمركز رعاية الشباب بالجلفة دورة تكوينية لفائدة الجمعيات النشطة والمستفيدة من الدعم الأوروبي، في إطار برنامج دعم الجمعيات الجزائرية للتنمية ''منظمات غير حكومية 2 '' بحضور24 جمعية تمثل مختلف ولايات الوطن، حسبما أفاد به السيد حطاب فيصل خبير منشط جهوي من ولاية عنابة. وتهدف هذه الدورة أساسا - وفق ذات المصدر- إلى تكوين الجمعيات من خلال معالجة مسألة الفئة أوالشخص المتقدم لطلب دعم المشروع (رجال و نساء) وتقييم مدى نجاعة المشروع زيادة على المتابعة الدورية التي يقوم بها ممثلو الممون الأوروبي. ويتطلب إشراك الفئة النسوية في التنمية - يقول ذات المصدر- التزامات خاصة وسبل معينة خاصة بالمجتمع الريفي. وفي تدخله أكد المدير الولائي للتضامن الاجتماعي عن مدى اهتمام هذه الجمعيات بمثل هذه الدورات التي من شأنها "أن تعمل على تطوير فكر وثقافة الجمعيات في مجالاتها و بذلك تنحو نهج ما هو حاصل في الدول الأوروبية". ولكون الجلفة لها خمس جمعيات استفادت من الدعم الأوروبي - يشير الحضور من المشرفين على الدورة - يضع هذه الولاية من بين الولايات الأولى التي تعرف عددا معتبرا من الجمعيات المستفيدة من هذا النوع من الدعم. للتذكير أن الجمعيات التي تستفيد من الدعم الأوروبي في إطار ''منظمات غيرحكومية 2" وجب أن لا تكون ذات طابع تجاري و يرجع تأسيسها إلى سنة 2006 فضلا على أن يندرج نشاطها ضمن المجالات الخمس المحددة، وهي ''المجال الاجتماعي والرياضي والسياحي الإيكولوجي وحماية البيئة، و حماية التراث والآثار التاريخية، ومجال التنمية الجماعية و التنمية المستدامة''. للإشارة أن مبلغ تمويل اللجنة الأوروبية في الصيغة المذكورة يصل إلى10مليون أورو مقدمة في شكل هبة زيادة على مبلغ مليون أورو تقدمه وكالة التنمية الاجتماعية باعتبارها الطرف المستفيد.