أعلن الجيش الأمريكي مصرع 14 من مقاتلي حركة طالبان في اشتباكات جنوبي العاصمة كابل, فيما لقي ثمانية مدنيين حتفهم في عدة هجمات. وقال بيان للجيش الأمريكي إن قوات التحالف والأفغانية قتلت خمسة مسلحين في عملية استهدفتهم بولاية غزني جنوبي غرب كابل. كما أوضحت الشرطة أن تسعة من مقاتلي طالبان لقوا مصرعهم أيضا في عملية منفصلة ومشتركة أيضا في منطقة واغاز بنفس الولاية. من جهة أخرى أفادت مصادر محلية أن ستة مدنيين لقوا حتفهم وأصيب اثنان عندما اصطدمت حافلتهم الصغيرة بقنبلة كانت مزروعة بأحد الطرق بمنطقة زانا خان بولاية غزني. واتهم المتحدث باسم حاكم الولاية مقاتلي طالبان بزرع القنبلة. وفي عملية منفصلة قالت شرطة ولاية خوست إن مدنيين قتلا وأصيب ثلاثة بعد سقوط صاروخ على منازلهم. وقال قائد الشرطة إن الصاروخ استهدف قاعدة قريبة للقوات الأجنبية. من جهة أخرى أعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد جنود قوات التحالف في انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق وأصيب عدد آخر جنوبأفغانستان, دون ذكر مزيد من التفاصيل. ومن جهة ثانية قال قائد القوات الدولية بأفغانستان الجنرال ديفد ماكيرنان إن حلف شمال الأطلسي (ناتو) لا يملك العدد الكافي من القوات, لكنه شدد على أن الحلف لا يخسر الحرب ضد طالبان. وأضاف ماكيرنان "ليست لدينا قوات أمن كافية في كل مكان بأفغانستان بسبب اتساع رقعة البلاد وتعداد سكانها وجغرافيتها والتمرد فيها، لذا فنحن بحاجة للمزيد من المساهمات". وكان القائد الدولي قد أشار الشهر الماضي إلى الحاجة لثلاثة ألوية ووحدات دعم، أي ما يصل إلى نحو 15 ألف جندي بجانب قوات أمريكية إضافية قوامها أربعة آلاف جندي من المقرر أن تصل أفغانستان.