البداية كانت للسنافر الذين دخلوا مباشرة في المقابلة فلم تمر أزيد من 5 دقائق و بعد عمل جيد من مجوج زقرور و برأسية جميلة يوقع الإصابة الأولى و يفجر الملعب وسط فرحة عارمة لأنصار الشباب ثم بعد ذلك يتواصل ضغط الشباب المحلي الذي سيطر على وسط الميدان. شعواو يتوغل على الجهة اليمنى و الحكم بشاري لم يتردد في الإعلان عن ركلة جزاء في الدقيقة 16 مجوج يتولى التنفيذ و يضيع .بعد ذلك نلاحظ استفاقة لعناصر مولودية قسنطينة الذين خرجوا من منطقتهم و حاولوا تنظيم الصفوف و كان لهم ذلك بعد ضغط على الحارس ضيف. و يشاوي يضيع في الدقيقة ال20فرصة سانحة للتهديف ثم بعد ذلك في الدقيقة 27 عمل جيد من وشاوي و ثنائية جميلة بينه و بين نحناح.و يشاوي يضع الكرة على يسار حارس الشباب ضيف و يعدل النتيجة وسط فرحة أنصار المولودية لتنتهي المرحلة الأولى باقتسام الزاد . في الشوط الثاني لاحظنا تمركز اللعب في الوسط و لعب متكافئ من الفريقين مع حذر شديد من الجهتين إلى ان تأتي الدقيقة 75 و توزيعة من شعواو الذي كان في يومه تجد دائما رأس الهداف زقرور يوقع الإصابة الثانية و يفجر الملعب ثانية بالنسبة لأنصار الخضورة أما بقية الوقت شاهدنا لعب عشوائي للفريقين رغم التبديلات التي أجراها مدرب مولودية قسنطينة السيد حسين زكري بإدخال ثلاثة لاعبين مرة واحدة غير أن تمركز دفاع الشباب وسيطرته على وسط الميدان وقفت سدا منيعا في وجه المولودية ليكون الفوز منطقيا لفائدة المستضيف الشباب والموعد في داربي الإياب. للإشارة فإن المقابلة أدارها بإتقان الحكم بشاري الذي يستحق العلامة الكاملة حيث كانت تدخلاته موفقة ولعب دورا بارزا في عدم خلق أجواء توتر داخل المستطيل الأخضر كما أن أرضية الميدان كانت جيدة وهو ما أدى ببعض المسؤولين الى توجيه الدعوة للفريق الوطني للعب بقسنطينة ولو أن عدم توفر فندق 5 نجوم يحول دون ذلك .